۱۲۰.صحيح البخاري عن عائشة :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرَأَيتَ لَو نَزَلتَ وادِيا وفيهِ شَجَرَةٌ قَد اُكِلَ مِنها ، ووَجَدتَ شَجَرا لَم يُؤكَل مِنها ، في أيِّها كُنتَ تُرتِعُ بَعيرَكَ ؟ قالَ : فِي الَّتي لَم يُرتَع مِنها .
تَعني أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يَتَزَوَّج بِكرا غَيرَها . ۱
ه ـ اِختيار الشَّابَّةِ
۱۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَزَوَّجُوا الشَّوابَّ فَإِنَّهُنَّ أغَرُّ أخلاقا ۲ . ۳
و ـ الاِغتِرابُ
۱۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِغتَرِبوا لا تُضووا ۴ . ۵
1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۱۹۵۳ ح ۴۷۸۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۵ ص ۱۷۴ ح ۴۳۳۱ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۳۰ ح ۱۳۴۷۲ نحوه .
2.قال الشريف الرضي قدس سره بعد أن ذكر الحديث : في هذا الكلام مجاز ، لأن وصف الخُلق بأنّه أغرّ إنّما يراد بياضه ، والبياض هاهنا عبارة عن الحسن ، كما أنّ السواد في قولهم : فلان أسود الخلق عبارة عن القبح ، فكأنّه عليه الصلاة والسّلام قال : «فإنّهنّ أحسن خلقا كما أنّ الغرّ من الخيل أحسن خلقا» .
3.المجازات النبويّة : ص ۳۱۲ ح ۲۳۸ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۳۰ .
4.قال الشريف الرضي قدس سره بعد أن ذكر الحديث : وهذا استعارة ، والمراد انكحوا في الغرائب ، ولا تنكحوا في القرائب ، لأنّهم يقولون : الغرائب أنجب . «وَالضوى» ضؤولة الجسم ودقّته ، ويقال : أضوَتِ المرأة ؛ إذا أتت بولد ضاوٍ ، كما يقال : أذَكَرت ؛ إذا أتت بولد ذكر ، وكانوا يعتقدون أنّ القريبة تُضوي ، كما أنّ الغريبة تُدهي ؛ أي تأتي بالولد داهية .
5.المجازات النبويّة : ص ۱۰۰ ح ۵۹ .