خانواده 2 - صفحه 32

ب ـ المُباشَرَةُ حاقِنا

۵۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُجامِعَنَّ أحَدُكُم وبِهِ حَقنٌ مِن خَلَأٍ ۱ ، فَإِنَّ مِنهُ يَكونُ البَواسِيرُ ۲ . ولا يُجامِعَنَّ أحَدٌ مِنكُم وبِهِ حَقنٌ مِن بَولٍ ، فَإِنَّهُ يَكونُ مِنهُ النَّواصيرُ ۳ . ۴

ج ـ المُباشَرَةُ مُستَقبِلَ القِبلَةِ

۵۶۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ جُمَلٍ مِن مَناهِي النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :نَهى أن يُجامِعَ الرَّجُلُ أهلَهُ مُستَقبِلَ القِبلَةِ . ۵

د ـ مُباشَرَةُ المَرأَةِ بِشَهوَةِ غَيرِها

۵۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بِشَهوَةِ امرَأَةِ غَيرِكَ ، فَإِنّي أخشى إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ أن يَكونَ مُخَنَّثا أو مُؤَنَّثا مُخَبَّلاً . ۶

۵۶۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ :يا عَلِيُّ ، لا تُجامِع أهلَكَ عَلى شَهوَةِ اُختِها ، فَإِن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ عَشّارا أو عَونا لِلظّالِمِ ، ويَكونُ هَلاكُ فِئامٍ مِنَ النّاسِ عَلى يَدَيهِ . ۷

1.في كنز العمّال : «خلاء» بدل «خلأ» .

2.الباسور : هي علّة تحدث في المقعدة ، جمعه : البواسير (لسان العرب : ج ۴ ص ۵۹ «بسر») .

3.الناسور ـ بالسين والصاد جميعا ـ : علّة قد تحدث في حوالي المقعدة (راجع : الصحاح: ج ۲ ص ۸۲۷ «نسر») .

4.الفردوس : ج ۵ ص ۱۲۸ ح ۷۷۰۶ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۳۵۵ ح ۴۴۹۰۲ نقلاً عن ابن النجّار وكلاهما عن أنس .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۶ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱۰ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الكافي : ج ۵ ص ۵۶۰ ح ۱۷ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قرب الإسناد : ص ۱۴۰ ح ۵۰۱ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۰۸ ح ۲۶۵۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۸۴ ح ۵ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۵۲ ح ۴۸۹۹ ، علل الشرائع : ص ۵۵۱ ح ۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۶۳ ح ۸۹۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۵۶ ح ۱۵۵۲ ، الاختصاص : ص ۱۳۳ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۸۱ ح ۱ .

7.علل الشرائع : ص ۵۱۶ ح ۵ ، الاختصاص : ص ۱۳۴ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۸۲ ح ۱ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۳۰۸ ح ۱۲۴ .

صفحه از 158