خانواده 2 - صفحه 48

الحديث

۵۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ الوَلَدِ لِلوالِدِ كَالأَخذِ بِاليَدِ . ۱

۵۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيَموتُ والِداهُ وهُوَ عاقٌّ لَهُما ، فَيَدعو لَهُما مِن بَعدِهِما ، فَيَكتُبُهُ اللّهُ مِنَ البارّينَ . ۲

۵۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَيَرفَعُ العَبدَ الدَّرَجَةَ فَيَقولُ : رَبِّ أنّى لي هذِهِ الدَّرَجةُ ؟ فَيَقولُ : بِدُعاءِ وَلَدِكَ لَكَ . ۳

۵۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل لَيَرفَعُ الدَّرَجَةَ لِلعَبدِ الصّالِحِ فِي الجَنَّةِ ، فَيَقولُ : يا رَبِّ أنّى لي هذِهِ ؟ فَيَقولُ : بِاستِغفارِ وَلَدِكَ لَكَ . ۴

۵۸۹.مهج الدعواتـ فيما ذَكَرَهُ مِن دُعاءِ يوسُفَ عليه السلام في بَعضِ أوقاتِ بَلواهُ ـ :يا راحِمَ المَساكينِ ، ويا رازِقَ المُتَكَلِّمينَ ، ويا رَبَّ العالَمينَ . . . يا غافِرَ الذُّنوبِ ، يا عَلّامَ الغُيوبِ ، يا ساتِرَ العُيوبِ ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تغفر لي ولوالدي وتَجاوَز عَنّا فيما تَعلَمُ فَإِنَّكَ الأَعَزُّ الأَكرَمُ ۵ . ۶

۵۹۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ كانَ مِن دُعائِهِ عليه السلام لِأَبَوَيهِ عليهماالسلام ـ :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
عَبدِكَ ورَسولِكَ ، وأهلِ بَيتِهِ الطّاهِرينَ ، وَاخصُصهُم بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ورَحمَتِكَ وبَرَكاتِكَ وسَلامِكَ . وَاخصُصِ اللّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالكَرامَةِ لَدَيكَ ، وَالصَّلاةِ مِنكَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وألهِمني عِلمَ ما يَجِبُ لَهُما عَلَيَّ إلهاما ، وَاجمَع لي عِلمَ ذلِكَ كُلَّهُ تَماما ، ثُمَّ استَعمِلني بِما تُلهِمُني مِنهُ ، ووَفِّقني لِلنُّفوذِ فيما تُبَصِّرُني مِن عِلمِهِ ، حَتّى لا يَفوتَنِي استِعمالُ شَيءٍ عَلَّمتَنيهِ ، ولا تُثقِل أركاني عَنِ الحُفوفِ ۷ فيما ألهَمتَنيهِ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ كَما شَرَّفتَنا بِهِ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، كَما أوجَبتَ لَنَا الحَقَّ عَلَى الخَلقِ بِسَبَبِهِ .
اللّهُمَّ اجعَلني أهابُهُما هَيبَةَ السُّلطانِ العَسوفِ ۸ ، وأبَرُّهُما بِرَّ الاُمِّ الرَّؤوفِ ، وَاجعَل طاعَتي لِوالِدَيَّ وبِرّي بِهما أقَرَّ لِعَينَيَّ مِن رَقدَةِ الوَسنانِ ، وأثلَجَ لِصَدري مِن شَربَةِ الظَّمآنِ ، حَتّى اُوثِرَ عَلى هَوايَ هَواهُما ، واُقَدِّمَ عَلى رِضايَ رِضاهُما ، وأستَكثِرَ بِرَّهُما بي وإن قَلَّ ، وأستَقِلَّ بِرّي بِهِما وإن كَثُرَ .
اللّهُمَّ خَفِّض لَهُما صَوتي ، وأطِب لَهُما كَلامي ، وألِن لَهُما عَريكَتي ۹ ، وَاعطِف عَلَيهِما قَلبي ، وصَيِّرني بِهِما رَفيقا ، وعَلَيهِما شَفيقا .
اللّهُمَّ اشكُر لَهُما تَربِيَتي ، وأثِبهُما عَلى تَكرِمَتي ، وَاحفَظ لَهُما ما حَفِظاهُ مِنّي في صِغَري .
اللّهُمَّ وما مَسَّهُما مِنّي مِن أذىً ، أو خَلَصَ إلَيهِما عَنّي مِن مَكروهٍ ، أو ضاعَ قِبَلي لَهُما مِن حَقٍّ فَاجعَلهُ حِطَّةً لِذُنوبِهِما ، وعُلُوّا في دَرَجاتِهِما ، وزِيادَةً في حَسَناتِهِما ، يا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضعافِها مِنَ الحَسَناتِ .
اللّهُمَّ وما تَعَدَّيا عَلَيَّ فيهِ مِن قَولٍ ، أو أسرَفا عَلَيَّ فيهِ مِن فِعلٍ ، أو ضَيَّعاهُ لي مِن حَقٍّ ، أو قَصَّرا بي عَنهُ مِن واجِبٍ فَقَد وَهَبتُهُ لَهُما ، وُجدتُ بِهِ عَلَيهِما ، ورَغِبتُ إلَيكَ في وَضعِ تَبِعَتِهِ عَنهُما ، فَإِنّي لا أتَّهِمُهُما عَلى نَفسي ، ولا أستَبطِئُهُما في بِرّي ، ولا أكرَهُ ما تَوَلَّياهُ مِن أمري يا رَبِّ ، فَهُما أوجَبُ حَقّا عَلَيَّ ، وأقدَمُ إحسانا إلَيَّ ، وأعظَمُ مِنّةً لَدَيَّ مِن أن اُقاصَّهُما بِعَدلٍ ، أو اُجازِيَهُما عَلى مِثلٍ ، أينَ إذا يا إلهي طولُ شُغلِهِما بِتَربِيَتي ، وأينَ شِدَّةُ تَعَبِهِما في حِراسَتي ، وأينَ إقتارُهُما عَلى أنفُسِهِما لِلتَّوسِعَةِ عَلَيَّ ؟! هَيهاتَ ، ما يَستَوفِيانِ مِنّي حَقَّهُما ، ولا اُدرِكُ ما يَجِبُ عَلَيَّ لَهُما ، ولا أنَا بِقاضٍ وَظيفَةَ خِدمَتِهِما ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأعِنّي يا خَيرَ مَنِ استُعينَ بِهِ ، ووَفِّقني يا أهدى مَن رُغِبَ إلَيهِ ، ولا تَجعَلني في أهلِ العُقوقِ لِلآباءِ وَالاُمَّهاتِ يَومَ تُجزى كُلُّ نَفسٍ بِما كَسَبَت وهُم لا يُظلَمونَ .
اللّهمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وذُرِّيَّتِهِ ، وَاخصُص أبَوَيَّ بِأَفضَلِ ما خَصَصتَ بِهِ آباءَ عِبادِكِ المُؤمِنينَ واُمَّهاتِهِم ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللّهُمَّ لا تُنسِني ذِكرَهُما في أدبارِ صَلَواتي ، وفي إنىً مِن آناءِ لَيلي ، وفي كُلِّ ساعَةٍ مِن ساعاتِ نَهاري .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي بِدُعائي لَهُما ، وَاغفِر لَهُما بِبِرِّهِما بي مَغفِرَةً حَتما ، وَارضَ عَنهُما بِشَفاعَتي لَهُما رِضىً عَزما ، وبَلِّغهُما بِالكَرامَةِ مَواطِنَ السَّلامَةِ .
اللّهُمَّ وإن سَبَقَت مَغفِرَتُكَ لَهُما فَشَفِّعهُما فِيَّ ، وإن سَبَقَت مَغفِرَتُكَ لي فَشَفِّعني فيهِما حَتّى نَجتَمِعَ بِرَأفَتِكَ في دارِ كَرامَتِكَ ومَحَلِّ مَغفِرَتِكَ ورَحمَتِكَ ، إنَّكَ ذُو الفَضلِ العَظيمِ ، وَالمَنِّ القَديمِ ، وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۱۰

1.الفردوس : ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۳۰۳۸ عن ابن عمر .

2.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۲۰۱ ح ۷۹۰۱ مكرر ، إحياء العلوم : ج ۴ ص ۷۱۱ كلاهما عن محمّد بن سيرين ، الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۲۶۷ .

3.السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۲۶ ح ۱۳۴۵۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۷۵ ح ۱۲۴۹ كلاهما عن أبي هريرة .

4.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۸۴ ح ۱۰۶۱۵ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۱۰ ح ۵۱۰۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۵ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي هريرة .

5.قال المؤلّف قدس سره في ذيل الحديث : «إنّ قوله : أسألك أن تصلي على محمّد وآل محمّد . . . إلى آخره لعلّه من زيادة الرواة» .

6.مهج الدعوات : ص ۳۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۱ ح ۲۲ .

7.الحَفَّةُ : الكرامةُ التامّة (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۸ «حفف») .

8.عَسوفٌ : أي جائرٌ ظلوم (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۷ «عسف») .

9.فلانٌ ليّنُ العَريكَةِ : إذا كان سَلِسَا مُطاوِعا مُنقادا قليل الخلاف والنفور (النهاية : ج ۳ ص ۲۲ «عرك») .

10.الصحيفة السجّادية : ص ۱۰۱ الدعاء ۲۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۱۵ .

صفحه از 158