غذاخوردن - صفحه 100

الفصل السادس : آداب تناول الطعام

أوّلاً : ما يَنبَغي رِعايَتُهُ قَبلَ الأَكلِ

6 / 1

وَضعُ البَقلِ عَلَى المائِدَةِ

۱۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :زَيِّنوا مَوائِدَكُم بِالبَقلِ ؛ فَإِنَّها مَطرَدَةٌ لِلشَّياطينِ مَعَ التَّسمِيَةِ. ۱

۱۸۹.الكافي عن حَنان :كُنتُ مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَلَى المائِدَةِ ، فَمالَ عَلَى البَقلِ ، وَامتَنَعتُ أنَا مِنهُ؛ لِعِلَّةٍ كانَت بي ، فَالتَفَتَ إلَيَّ فَقالَ : يا حَنانُ ، أما عَلِمتَ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَم يُؤتَ بِطَبَقٍ إلّا وعَلَيهِ بَقلٌ؟
قُلتُ : ولِمَ جُعِلتُ فِداكَ؟
فَقالَ : لِأَنَّ قُلوبَ المُؤمِنينَ خَضِرَةٌ ۲ ، وهِيَ تَحِنُّ إلى أشكالِها. ۳

1.. طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص۱۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۸۲ ح ۱۲۷۸ وفيه «خضّروا» بدل «زيّنوا» من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۳۰۰ ؛ تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۸۷ ح ۱۴۳۰ نحوه ، الفردوس : ج ۲ ص ۲۹۲ ح ۳۳۳۳ كلاهما عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۴۶ ح ۴۰۷۸۱ .

2.. قال العلّامة المجلسي قدس سره : خَضِرَة : أي منوّرة بنور أخضر ، فتميل إلى شكلها ، أو كناية عن كونها معمورة بالحِكم والمعارف ، فتكون لتلك الخضرة المعنويّة مناسبة لها لا نعرف حقيقتها ، أو المعنى أنّ قلوبهم لمّا كانت معمورة بمزارع الحكمة فهي تميل إلى ما كانت له جهة حسن ونفع ، وهذا منه (بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۰۰) .

3.. الكافي : ج ۶ ص ۳۶۲ ح ۲ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۰۹ ح ۲۰۳۱ بزيادة «ولا فطور» بعد «بطبق» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۹۹ ح ۴ .

صفحه از 231