۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أرادَ البَقاءَ ـ ولا بَقاءَ ـ فَليُباكِرِ الغِذاءَ ۱ ، وَليُؤَخِّرِ العَشاءَ ، وَليُقِلَّ غِشيانَ النِّساءِ ، وَليُخَفِّفِ الرِّداءَ . ۲
۳۱.الإمام الصادق عليه السلام :إذا صَلَّيتَ الفَجرَ فَكُل كِسرَةً تُطَيِّبُ بِها نَكهَتَكَ ۳ ، وتُطفِئُ بِها حَرارَتَكَ، وتُقَوِّمُ بِها أضراسَكَ ، وتَشُدُّ بِها لِثَتَكَ ، وتَجلِبُ بِها رِزقَكَ ، وتُحَسِّنُ بِها خُلُقَكَ . ۴
۳۲.عنه عليه السلام :يَنبَغي لِلمُؤمِنِ ألّا يَخرُجَ مِن بَيتِهِ حَتّى يَطعَمَ ؛ فَإِنَّهُ أعَزُّ لَهُ . ۵
۳۳.ربيع الأبرار :فِي الحَديثِ : تَركُ الغَداءِ مَسقَمَةٌ . ۶
2 / 1 ـ 2
التَّأكيدُ عَلَى العَشاءِ وَالنَّهيُ عَن تَركِهِ
۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَدَعُوا العَشاءَ ولَو بِكَفٍّ مِن تَمرٍ ؛ فَإِنَّ تَركَهُ يُهرِمُ . ۷
1.. في الأمالي للطوسي : «الغَداء» بدل «الغِذاء» ، ولعلّه الأصوب .
2.. الدعوات : ص ۷۵ ح ۱۷۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۶۶ ح ۱۳۹۵ عن أبي غندر عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۲۹ عن حريز عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيهما «وليؤخّر العشاء» ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۶۷ ح ۴۳ ؛ كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۸۷ ح ۲۸۴۷۲ نقلاً عن أبي نعيم في الطبّ والمصنّف لعبد الرزّاق عن النزال بن سبرة وليس فيه «وليؤخّر العشاء» .
3.. النَّكْهَةُ : ريح الفم (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۵۳ «نكه»).
4.. الدعوات : ص ۱۴۰ ح ۳۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۴۵ ح ۲۱ .
5.. المحاسن : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۱۷۲۷ عن حسين بن نعيم ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۴۱ ح ۳ .
6.. ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۷۴۷ .
7.. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۱۳ ح ۳۳۵۵ عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۴۶ ح ۲۸۲۹۰ .