غذاخوردن - صفحه 64

۱۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ رِجالٌ مِن اُمَّتي يَأكُلونَ ألوانَ الطَّعامِ ، ويَشرَبون ألوانَ الشَّرابِ ، ويَلبَسونَ ألوانَ اللِّباسِ ، ويَتَشَدَّقونَ ۱ في الكَلامِ ، فَاُولئِكَ شِرارُ اُمَّتي . ۲

۱۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :شِرارُ اُمَّتي قَومٌ وُلِدوا في النَّعيمِ وغُذّوا بِهِ ، يَأكُلونَ مِنَ الطَّعامِ ألواناً ، ويَلبَسونَ مِنَ الثِّيابِ ألواناً ، ويَركَبونَ مِنَ الدَّوابِّ ألواناً ، يَتَشَدَّقونَ في الكَلامِ. ۳

۱۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :الأَلوانُ يُعَظِّمنَ البَطنَ ، ويُخَدِّرنَ ۴ الأَليَتَينِ . ۵

۱۰۹.عنه عليه السلام :البَيشارَجاتُ ۶ يُعَظِّمنَ البَطنَ ، ويُخَدِّرنَ المَتنَ. ۷

۱۱۰.عنه عليه السلامـ في كِتابٍ كَتَبَهُ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ـ :أمّا بَعدُ يا ابنَ حُنَيفٍ ، فَقَد بَلَغَني أنَّ
رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البَصرَةِ دَعاكَ إلى مَأدُبَةٍ ۸ فَأَسرَعتَ إلَيها ، تُستَطابُ لَكَ الأَلوانُ ، وتُنقَلُ إلَيكَ الجِفانُ ۹ . وماظَنَنتُ أنَّكَ تُجيبُ إلى طَعامِ قَومٍ عائِلُهُم ۱۰ مَجفُوٌّ ، وغَنِيُّهُم مَدعُوٌّ. ۱۱

1.. المُتَشَدِّقون : المتوسّعون في الكلام من غير احتياط واحتراز . وقيل : أراد بالمتشدّق : المستهزئ بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم ، والأشداق : جوانب الفم (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۳ «شدق») .

2.. المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۰۷ ح ۷۵۱۲ وح ۷۵۱۳ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۴ ح ۲۳۵۱ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۴۲ ح ۱۴۵۸ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۰ الرقم ۳۴۲ كلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۶۱ ح ۷۹۱۱ .

3.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۵۷ ح ۶۴۱۸ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۷۲ ح ۷۷۶۱ وليس فيه من «ويلبسون» إلى «الدوابّ ألواناً» وكلاهما عن عبد اللّه بن جعفر ، شعب الإيمان : ج ۵ ص ۳۳ ح ۵۶۶۹ عن فاطمة عليهاالسلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۶۱ ح ۷۹۱۳ .

4.. قال العلّامة المجلسي قدس سره : «يخدّرن» يمكن أن يكون كناية عن الكسل . وفي بعض النسخ بالحاء المهملة «يحدرن» ؛ أي يسمنّ (مرآة العقول : ج۲۲ ص۱۴۱) .

5.. الكافي : ج ۶ ص ۳۱۷ ح ۸ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱۴۵۳ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۸۴ ح ۱۸ .

6.. هكذا في المصدر ، وفي كتب اللغة : البَيْشِيارَجات : قيل أراد به ما يقدّم إلى الضيف قبل الطعام ، وهي معرّبة. ويقال لها : الفيشفارَجات ـ بفاءين ـ (النهاية : ج ۱ ص ۱۷۱ «بيشيارج»).

7.. الجعفريّات : ص ۲۴۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

8.. المَأدُبَة والمَأدَبَة : طعامٌ صُنِع لدَعوَةٍ أو عُرس (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۶ «أدب»).

9.. الجَفنة : خُصّت بوعاء الأطعمة ، وجمعها جِفان (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۱۹۷ «جفن» ) .

10.. العائل : الفقير (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۰ «عيل»).

11.. نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۴۸ ح ۱۲ .

صفحه از 231