الگو - صفحه 36

۳۶.الإمام الرضا عليه السلام :نَحنُ نورٌ لِمَن تَبِعَنا ، وهُدىً لِمَنِ اهتَدى بِنا . ۱

۳۷.الإمام المهديّ عليه السلام :فِي ابنَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لي اُسوَةٌ حَسَنَةٌ . ۲

1 / 7

المَلائِكَة

الكتاب

« إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا » . ۳

الحديث

۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :اُتِيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقيلَ : إنَّ سَعدَ بنَ مُعاذٍ قَد ماتَ . فَقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله و قامَ أصحابُهُ فَحُمِلَ ، فَأَمَرَ فَغُسِلَ عَلى عِضادَةِ البابِ ۴ ، فَلَمّا أن حُنِّطَ و كُفِّنَ و حُمِلَ عَلى سَريرِهِ تَبِعَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ كانَ يَأخُذُ يَمنَةَ السَّريرِ مَرَّةً ويَسرَةَ السَّريرِ مَرَّةً ، حَتَّى انتَهى بِهِ إلَى القَبرِ ، فَنَزَلَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى لَحَدَهُ و سَوّى عَلَيهِ اللَّبِنَ ، وجَعَلَ يَقولُ : ناوِلني حَجَرا ، ناوِلني تُرابا رَطبا ؛ يَسُدُّ بِهِ ما بَينَ اللَّبِنِ ، فَلَمّا أن فَرَغَ وحَثَا التُّرابَ عَلَيهِ وسَوّى قَبرَهُ ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
إنّي لَأَعلَمُ أنَّهُ سَيَبلى و يَصِلُ إلَيهِ البِلى ، ولكِنَّ اللّهَ تَعالى يُحِبُّ عَبدا إذا عَمِلَ
عَمَلاً فَأَحكَمَهُ .
فَلَمّا أن سَوَّى التُّربَةَ عَلَيهِ ، قالَت اُمُّ سَعدٍ مِن جانِبٍ : هَنيئا لَكَ الجَنَّةُ!
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا اُمَّ سَعدٍ ، مَه ! لا تَجزِمي عَلى رَبِّكِ ، فَإِنَّ سَعدا قَد أصابَتهُ ضَمَّةٌ .
قالَ : و رَجَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله و رَجَعَ النّاسُ ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد رَأَيناكَ صَنَعتَ عَلى سَعدٍ ما لَم تَصنَعهُ عَلى أحَدٍ ؛ إنَّكَ تَبِعتَ جَنازَتَهُ بِلا رِداءٍ و لا حِذاءٍ!
فَقالَ صلى الله عليه و آله : إنَّ المَلائِكَةَ كانَت بِلا حِذاءٍ و لا رِداءٍ فَتَأَسَّيتُ بِها ۵ .
قالوا : و كُنتَ تَأخُذُ يَمنَةَ السَّريرِ مَرَّةً و يَسرَةَ السَّريرِ مَرَّةً!
قالَ : كانَت يَدي في يَدِ جَبرَئيلَ آخُذُ حَيثُ ما أخَذَ .
فَقالوا : أمَرتَ بِغُسلِهِ و صَلَّيتَ عَلى جَنازَتِهِ و لَحَدتَهُ ، ثُمَّ قُلتَ : إنَّ سَعدا أصابَتهُ ضَمَّةٌ!
قالَ : فَقالَ صلى الله عليه و آله : نَعَم ، إنَّهُ كانَ في خُلُقِهِ مَعَ أهلِهِ سوءٌ . ۶

1.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۴ عن عبداللّه بن جندب ، تفسير فرات : ص ۲۸۵ ح ۳۸۵ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۲ ح ۵ .

2.. الغيبة للطوسي : ص ۲۸۶ ح ۲۴۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۳۷ ح ۳۴۲ عن أبي عمرو العمري ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۸۰ ح ۹ .

3.. الأحزاب : ۵۶.

4.. في الأمالي وروضة الواعظين وبحار الأنوار : «و هو قائم على عضادة الباب» ، و كأنّها سقطت من المصدر . وعضادتا الباب : الخشبتان المنصوبتان عن يمين الداخل منه و شماله (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۹۴ «عضد») .

5.. في المصدر : «بهما» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

6.. علل الشرائع : ص۳۱۰ ح۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۲۷ ح۹۵۵ كلاهما عن عبداللّه بن سنان ، روضة الواعظين: ص ۴۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۲۲۰ ح ۱۴ .

صفحه از 83