3 / 6
المُفسِدونَ
«وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَِخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ». ۱
/ 7
المُجرِمونَ
الكتاب
«وَ مَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ» . ۲
1.. الأعراف: ۱۴۲.
2.. الشعراء: ۹۹ . قال العلّامة الطباطبائي في الميزان في تفسير القرآن (ج ۱۵ ص ۲۹۱) : قوله : «وَ مَا أَضَلَّنَا إِلَا الْمُجْرِمُونَ»الظاهر أنّ كلّاً من القائلين يريد بالمجرمين غيره من إمام ضلال اقتدى به في الدنيا ، وداعٍ دعاه إلى الشرك فاتّبعه ، وآباء مشركين قلّدهم فيه ، وخليل تشبّه به . والمجرمون على ما يستفاد من آيات القيامة هم الذين ثبت فيهم الإجرام وقضي عليهم بدخول النار ، قال تعالى : «وَ امْتَازُواْ الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ »(يس: ۵۹) .
وقال الطبرسي في مجمع البيان (ج ۷ ص ۳۰۵) نقلاً عن الكلبي : أي إلّا أوّلونا الذين اقتدينا بهم . وكذا السيوطي في الدرّ المنثور (ج ۶ ص ۳۱۰) نقلاً عن السدّي .