۵۶.عنه عليه السلام :أحَقُّ النّاسِ أن يُؤنَسَ بِهِ الوَدودُ المَألوفُ. ۱
۵۷.المحاسن عن أبي البلاد :مَرَّ رَجُلٌ فِي المَسجِدِ وأبو جَعفَرٍ عليه السلام جالِسٌ وأبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ بَعضُ جُلَسائِهِ : وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّ هذَا الرَّجُلَ .
قالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ألا فَأَعلِمهُ ؛ فَإِنَّهُ أبقى لِلمَوَدَّةِ وخَيرٌ فِي الاُلفَةِ. ۲
4 / 11
المُصاهَرَة
۵۸.علل الشرائع عن عبد اللّه بن يزيد :حَدَّثَني يَزيدُ بنُ سَلامٍ أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني لِمَ سُمِّيَ اللَّيلُ لَيلاً؟
قالَ : لِأَنَّهُ يُلايِلُ ۳ الرِّجالَ مِنَ النِّساءِ ، جَعَلَهُ اللّهُ عز و جلاُلفَةً ولِباسا ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «وَ جَعَلْنَا الَّيْلَ لِبَاسًا * وَ جَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا»۴ . ۵
۵۹.الإمام الهادي عليه السلامـ في خُطبَةِ النِّكاحِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ جَعَلَ الصِّهرَ ۶ مَألَفَةً لِلقُلوبِ ، ونِسبَةَ المَنسوبِ ، أوشَجَ ۷ بِهِ الأَرحامَ ، وجَعَلَهُ رَأفَةً ورَحمَةً «إِنَّ فِى ذَلِكَ لَاَيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ»۸ . ۹
1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۹۱ ح ۲۹۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۴ ح ۲۵۱۳ .
2.المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۵ ح ۹۵۱ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۷۵ ح ۱۹۱۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۸۱ ح ۱ .
3.قال العلّامة المجلسي قدس سره : يظهر من الخبر أنّ الليل مشتقّ من الملايلة ، وهي بمعنى المؤالفة والموافقة ، والمشهور عند اللغويّين عكس ذلك ، قال الفيروز آبادي : لايلتُه : استأجرته لليلة ، وعاملَهُ مُلايلةً كَمُياوَمَة . ويمكن أن يكون تنبيها على أنّ أصل الليل الستر (بحارالأنوار : ج ۵۸ ص ۱۵۸ وج ۵۹ ص ۲) .
4.النبأ : ۱۰ و۱۱ .
5.علل الشرائع : ص ۴۷۰ ح ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۸ .
6.الصِّهْر : ما كان من خِلطة تُشبِه القرابَة يُحدِثها التزويج (النهاية : ج ۳ ص ۶۳ «صهر») .
7.وَشَّجَ بينها : أي خَلَط وأَلَّفَ ، وَرَحِمٌ واشجة ووشيجة : مشتبكة ومتّصلة (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۹۹ «وشج») .
8.الروم : ۲۲ .
9.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۳ ح ۶ عن عبد العظيم بن عبد اللّه .