خدا - صفحه 182

۱۶۹.الإمام الباقر عليه السلام :في حِكمَةِ آلِ داودَ : ... يابنَ آدَمَ ، أَصبَحَ قَلبُكَ قاسِيا وأَنتَ لِعَظَمَةِ اللّهِ ناسِيا ، فَلَو كُنتَ بِاللّهِ عالِما ، وبِعَظَمَتِهِ عارِفا لَم تَزَل مِنهُ خائِفا ، ولِوَعدِهِ راجِيا ، وَيحَكَ ، كَيفَ لا تَذكُرُ لَحَدَكَ وَانفِرادَكَ فيهِ وَحدَكَ ! ۱

۱۷۰.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ أَوحى إِلى داودَ عليه السلام : ... ما لي أَراكَ ساكِتا ؟
قالَ : خَشيَتُكَ أَسكَتَتني . ۲

7 / 3

الرَّغبَةُ فيما عِندَ اللّه عز و جلِ

۱۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ داودُ عليه السلام : يا رَبِّ! حَقٌّ لِمَن عَرَفَكَ أَلّا يَقطَعَ رَجاءَهُ مِنكَ . ۳

۱۷۲.الإمام عليّ عليه السلام :يَنبَغي لِمَن عَرَفَ اللّهَ سُبحانَهُ أَن يَرغَبَ فيما لَدَيهِ . ۴

۱۷۳.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن عَرَفَ رَبَّهُ كَيفَ لا يَسعى لِدارِ البَقاءِ! ۵

7 / 4

طاعَةُ اللّه عز و جلِ

۱۷۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَا العِلمُ بِاللّهِ وَالعَمَلُ إِلّا إِلفانِ مُؤتَلِفانِ ؛ فَمَن عَرَفَ اللّهَ خافَهُ ، وحَثَّهُ الخَوفُ عَلَى العَمَلِ بِطاعَةِ اللّهِ ، وإِنَّ أَربابَ العِلمِ وأَتباعَهُمُ الَّذينَ عَرَفُوا اللّهَ فَعَمِلوا لَهُ ورَغِبوا إِلَيهِ ، وقَد قالَ اللّهُ : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاؤُاْ» . ۶

1.الأمالي للطوسي : ص ۲۰۳ ح ۳۴۶ عن سعد بن زياد العبدي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۶ ح ۱۰ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۲۶۳ ح ۲۸۰ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۹۹ ح ۲۵۴ كلاهما عن يونس بن ظبيان ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰۰ ح ۱۳۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۴ ح ۳ .

3.قرب الإسناد : ص ۱۱۹ ح ۴۱۷ عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الكافي : ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۰۱ ح ۹۵۵ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۱۶۳ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، معاني الأخبار : ص ۳۷۴ ح ۱ عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۸۳ ح ۱ .

4.غرر الحكم : ج ۶ ص ۴۴۲ ح ۱۰۹۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۹ ح ۱۰۱۳۱ .

5.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۴۰ ح ۶۲۶۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۴۸ .

6.الكافي : ج ۸ ص ۱۶ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۲ ح ۳۳ كلاهما عن أبيحمزة ، تحف العقول : ص ۲۵۴ وفيهما زيادة «بطاعته» بعد «العمل» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۴۴.

صفحه از 417