خدا - صفحه 192

۱۹۱.الإمام الصادق عليه السلامـ لِسُفيانَ الثَّورِيِّ ـ :يا سُفيانُ ، ثِق بِاللّهِ تَكُن عارِفا . ۱

7 / 11

الرِّضا بِقَضاءِ اللّه عز و جلِ

۱۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : عَلامَةُ مَعرِفَتي في قُلوبِ عِبادي حُسنُ مَوقِعِ قَدري ألّا أُشتَكى ، ولا أُستَبطى ، ولا أُستَخفى . ۲

۱۹۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ من دُعاءٍ نُسِبَ إِلَيهِ ـ :كَيفَ أَحزَنُ وقَد عَرَفتُكَ؟! ۳

۱۹۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أَعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ أَرضاهُم بِقَضاءِ اللّهِ عز و جل . ۴

7 / 12

استِبشارُ الوَجهِ وحُزنُ القَلبِ

۱۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :العارِفُ وَجهُهُ مُستَبشِرٌ مُتَبَسِّمٌ ، وقَلبُهُ وَجِلٌ مَحزونٌ . ۵

۱۹۶.عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ مَهمومٌ . ۶

تعليق

تقدّم سابقا نفي الحزن عن العارف ، بيد أنّ في هذا الحديث قد جاء اعتبار الحزن من خصائصه ، وفي الجمع بين الحديثين يمكن القول : إنّ العارف مسرور من جهة ومحزون من جهة اُخرى ؛ فهو من ناحيةٍ مترعٌ بالأمل والسرور حينما ينظر إلى رحمة اللّه وصفاته الجمالية ، ومن ناحية اُخرى محزون حينما يفكّر بغضب اللّه سبحانه وصفاته الجلالية . ويمكن القول أيضا : إنّ العارف يصبح مسرورا حينما يتجلّى الخالق تعالى لقلبه ، ويضحى حزينا في غير ذلك لفقدانه تلك الحال . أو أنّ العارف مسرور بالدرجات العُلى الّتي وصل إليها في معرفة الحقّ تعالى ، وحزين حينما يكون فاقدا لتلك الدرجات .

1.تحف العقول : ص ۳۷۶ عن سفيان الثوري ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۱ ح ۱۶۰ .

2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۲۹ ح ۶۰۶ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۹ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۰ ح ۲ عن ليث المرادي .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۰۴ ح ۱۹۸۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۰ ح ۱۵۱۵ .

6.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۲۴ ح ۶۸۲۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۱ .

صفحه از 417