الفصل العاشر: موانع معرفة اللّه عز و جل
10 / 1
السَّيِّئاتُ
الكتاب
«ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِايَاتِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ » . ۱
«كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ» . ۲
الحديث
۲۸۴.الكافي عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه :إِنَّ أَميرَ المؤمِنينَ عليه السلام سُئِلَ عَنِ الوُقوفِ بِالجَبَلِ ، لِمَ لَم يَكُن فِي الحَرَمِ ؟
فَقالَ : لِأَنَّ الكَعبةَ بَيتُهُ ، وَالحَرَمَ بابُهُ ، فَلَمّا قَصَدوهُ وافِدينَ وَقَفَهُم بِالبابِ يَتَضَرَّعونَ .
قيلَ لَهُ : فَالمَشعَرُ الحَرامُ لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ ؟
قالَ : لِأَنَّهُ لَمّا أُذِنَ لَهُم بِالدُّخولِ وَقَفَهُم بِالحِجابِ الثّاني ، فَلَمّا طالَ تَضَرُّعُهُم بِها أُذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم ، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم ۳ ] و ] ۴ تَطَهَّروا بِها مِنَ الذُّنوبِ الَّتي كانَت حِجابا بَينَهُم وبَينَهُ أُذِنَ لَهُم بِالزِّيارَةِ عَلَى الطَّهارَةِ . ۵
1.الروم : ۱۰ .
2.المطفّفين : ۱۴ و ۱۵ .
3.التَّفَث : هو ما يفعله المحرم بالحجّ إذا حلّ ، كقصّ الشارب والأظفار ونتف الإبط وحلق العانة . وقيل : هو إذهاب الشعث والدَّرَن والوسخ مطلقا (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۱ «تفث») .
4.سقط ما بين المعقوفين من المصدر وأثبتناه من بقيّة المصادر .
5.الكافي : ج ۴ ص ۲۲۴ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۴۸ ح ۱۵۶۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۹۷ ح ۲۱۲۹ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، علل الشرائع : ص ۴۴۳ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه؛ شعب الإيمان : ج ۳ ص ۴۶۸ ح ۴۰۸۴ عن عبدالرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۲۸۲ ح ۱۲۸۹۸ .