خدا - صفحه 34

۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أَبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ عَلى خَلقِهِ . ۱

راجع : هذه الموسوعة : ج 9 ص 510 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل الثالث / أهمّ خصائصهم / أبواب اللّه عز و جل)
وج 10 ص 354 (الفصل الثامن / عناوين حقوقهم / الولاية) .

2 / 4

أَتبَاعُ الأَنبِيَاءِ عليهم السلام

الكتاب

«قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» . ۲

الحديث

۳۹.الكافي عن الزّهريّ :دَخَلَ رِجالٌ مِن قُرَيشٍ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ـ فَسَأَلوهُ : كَيفَ الدَّعوَةُ إِلَى الدِّينِ ؟ قالَ : تَقولُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أَدعوكُم إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى دينِهِ . وجِماعُهُ أَمرانِ : أَحَدُهُما : مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، وَالآخَرُ : العَمَلُ بِرِضوانِهِ .
وإِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل أن يُعرَفَ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَالرَّأفَةِ ، وَالرَّحمَةِ ، وَالعِزَّةِ ، وَالعِلمِ ، وَالقُدرَةِ ، وَالعُلُوِّ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وأنَّهُ النَّافِعُ الضّارُّ ، القاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ ، الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ ما جاءَ بِهِ هُوَ الحَقُّ مِن عِندِ اللّهِ عز و جل ، وما سِواهُ هُوَ الباطِلُ .
فَإِذا أَجابوا إِلى ذلِكَ فَلَهُم ما لِلمُسلِمينَ ، وعَلَيهِم ما عَلَى المُسلِمينَ . ۳

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۲ عن أبي بصير .

2.يوسف : ۱۰۸ .

3.الكافي : ج ۵ ص ۳۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۴۱ ح ۲۳۹ .

صفحه از 417