خدا - صفحه 40

الحديث

۴۰.الإمام الباقر عليه السلام :قال رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . ۱

۴۱.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» . قالَ : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّهُ النّاسَ عَلَيها ، «لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قال : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ . ۲

۴۲.التوحيد عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أَصلَحَكَ اللّهُ ، قَولُ اللّهِ عز و جل في كِتابِهِ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟ قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم . قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟
قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم. ۳

۴۳.معاني الأخبار عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» وقُلتُ : مَا الحَنيفِيَّةُ ۴ ؟ قالَ : هِيَ الفِطرَةُ . ۵

۴۴.المحاسن عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ، قالَ : فَطَرَهُم عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا إِذا سُئِلوا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم . ۶

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۳ ح ۴ ، التوحيد : ص ۳۳۱ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۱ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۴ ، التوحيد : ص ۳۳۰ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ وفيهما «وعن الحنيفيّة ، فقال : هي الفطرة».

3.التوحيد : ص ۳۳۰ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ وفيه «عاينوه» بدل «خاطبوه» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۱۰ .

4.في المصدر : «الحنفيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار والمحاسن .

5.معاني الأخبار : ص ۳۵۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۴ بزيادة «الّتي فطر الناس عليها ، فطر اللّه الخلق على معرفته» في ذيله ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۶ ح ۱ .

6.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۹ ح ۱۳ وراجع : مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ .

صفحه از 417