خدا - صفحه 88

۸۹.الإمام عليّ عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ؟! ۱

۹۰.عنه عليه السلام :أَكثَرُ النَّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أَخوَفُهُم لِرَبِّهِ . ۲

۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :العَجَبُ مِن مَخلوقٍ يَزعُمُ أنَّ اللّهَ يَخفى عَلى عِبادِهِ وهُوَ يَرى أثَرَ الصُّنعِ في نَفسِهِ ؛ بِتَركيبٍ يُبهِرُ عَقلَهُ ، وتَأليفٍ يُبطِلُ جُحودَه ۳ ! ۴

۹۲.عنه عليه السلام :إِنَّ الصّورَةَ الإِنسانِيَّةَ أَكبَرُ حُجَّةِ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وهِيَ الكِتابُ الَّذي كَتَبَهُ بِيَدِهِ ، وهِيَ الهَيكَلُ الَّذي بَناهُ بِحِكمَتِهِ ، وهِيَ مَجموعُ صُوَرِ العالَمينَ ، وهِيَ المُختَصَرُ مِنَ العُلومِ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ ، وهِيَ الشَّاهِدُ عَلى كُلِّ غائِبٍ ، وهِيَ الحُجَّةُ عَلى كُلِّ جاحِدٍ ، وهِيَ الطَّريقُ المُستَقيمُ إِلى كُلِّ خَيرٍ ، وهِيَ الصِّراطُ المَمدودُ بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ . ۵

راجع : ص228 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الرابع : طرق معرفة اللّه عز و جل / التجربة)
وموسوعة العقائد الإسلاميّة : ج3 ص 129 (معرفة اللّه / الفصل الخامس : دور معرفة الخلق في معرفة الخالق / الباب الثاني : خلق الإنسان) .

1.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۴۱ ح ۶۲۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۳۹ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۲۴ ح ۳۱۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۲ ح ۲۴۳۸ وفيه «أكبر» بدل «أكثر» .

3.وفي نسخة اُخرى من بحارالأنوار : «حجّته» بدل «جحوده» .

4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵۲ نقلاً عن رسالة الإهليلجة عن المفضّل بن عمر .

5.الكلمات المكنونة : ص ۱۱۱ ، الأسفار الأربعة : ج ۸ ص ۳۵۶ عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «وهي الهيكل الّذي بناه بحكمته» و«هي الحجّة على كلّ جاحد» ، جامع الأسرار : ص ۳۸۳ ح ۷۶۵ ، نصّ النصوص : ص ۳۰۶ وص ۴۴۱ ، كشف الأسرار : ص ۱۶۰ .

صفحه از 417