خدا 2 - صفحه 44

۹۳.عوالي اللآلي عنهم عليهم السلام :التَّوحيدُ نَفيُ الحَدَّينِ؛ حَدِّ التَّشبيهِ وحَدِّ التَّعطيلِ . ۱

۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ بِإِلهٍ مَن عُرِفَ بِنَفسِهِ ، هُوَ الدَّالُّ بِالدَّليلِ عَلَيهِ ، وَالمُؤَدّي بِالمَعرِفَةِ إِلَيهِ . ۲

راجع : هذه الموسوعة: ج 5 ص 434 (مراتب التوحيد / المرتبة الاولى: التوحيد في الذات / المذهب الحقّ في التوحيد) وموسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج5 ص235 (التعرّف على الصفات السلبيّة / المِثل).

6 / 3

التَّعريفُ بغير صورَةٍ ولا إحاطَةٍ

۹۵.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ العَقلَ يَعرِفُ الخالِقَ مِن جِهَةٍ توجِبُ عَلَيهِ الإِقرارَ ، ولا يَعرِفُهُ بِما يوجِبُ لَهُ الإِحاطَةَ بِصِفَتِهِ . ۳

۹۶.الإمام الرضا عليه السلام :عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ ، ووُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ ، ونُعِتَ بِغَيرِ جسمٍ ، لا إِلهَ إِلَا اللّهُ الكَبيرُ المُتَعالُ . ۴

6 / 4

الوَصفُ بِالفِعالِ

۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يُوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ . ۵

1.عوالي اللآ لي : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۴ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۷ .

3.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۴۷ عن المفضّل بن عمر .

4.التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۱۰ ح ۳ كلاهما عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۳ ح ۱۱ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ .

صفحه از 52