آرزو - صفحه 102

۱۸۸.عنه عليه السلام :الأَمانِيُّ تَخدَعُكَ ، وعِندَ الحَقائِقِ تَدَعُكَ. ۱

۱۸۹.عنه عليه السلام :أنفاسُ المَرءِ خُطاهُ إلى أجَلِهِ ، وأمَلُهُ خادِعٌ عَن عَمَلِهِ. ۲

۱۹۰.عنه عليه السلام :الأَمَلُ خَوّانٌ. ۳

۱۹۱.عنه عليه السلام :لا يَطولَنَّ عَلَيكُمُ الأَمَدُ ۴ ، ولا يَغُرَّنَّكُمُ الأَمَلُ ؛ فَإِنَّ الأَمَلَ لَيسَ مِنَ الدّينِ في شَيءٍ. ۵

۱۹۲.عنه عليه السلامـ لِصَعصَعَةَ بنِ صوحانَ وَقد كانَ مَريضا فَأتاهُ عَليٌّ عليه السلام عائِدا ، فَلَمّا أرادَ أن يَقومَ مِن عِندِهِ قالَ عليه السلام ـ :يا صَعصَعَةَ بنَ صوحانَ لا تَفتَخِر بِعيِادَتي إيّاكَ ، وَانظُر لِنَفسِكَ فَكَأَنَّ الأَمرَ قَد وَصَلَ إلَيكَ ، ولا يُلهِيَنَّكَ الأَمَلُ . أستَودِعُكَ اللّهَ. ۶

۱۹۳.عنه عليه السلام :مَعاشِرَ النّاسِ (المُسلِمينَ) اتَّقُوا اللّهَ ، فَكَم مِن مُؤَمِّلٍ ما لا يَبلُغُهُ ، وبانٍ ما لا يَسكُنُهُ ، وجامِعٍ ما سَوفَ يَترُكُهُ ، ولَعَلَّهُ مِن باطِلٍ جَمَعَهُ ، ومِن حَقٍّ مَنَعَهُ ، أصابَهُ حَراما وَاحتَمَلَ بِهِ آثاما ، فَباءَ بِوِزرِهِ ، وقَدِمَ عَلى رَبِّهِ آسِفا لاهِفا ۷ ، قَد خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ ؛ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ. ۸

1.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۱۴۵۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۳۷۷ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴ ح ۷۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۲۲۱ نحوه وراجع : نهج البلاغة : الخطبة ۶۴ .

3.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۷ ح ۱۰۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷ ح ۷۸۴ .

4.الأمد : الغاية (النهاية : ج ۱ ص ۶۵ «أمد») .

5.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۰۴ ح ۱۰۳۳۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۴ ح ۹۵۴۸ نحوه .

6.قرب الإسناد : ص ۳۷۸ ح ۱۳۳۳ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۶۹ ح ۱۰ .

7.اللَّهْفانُ واللّاهِف : المكروب (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۲۲ «لهف») .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۴ ، إرشاد القلوب : ص ۳۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۸۳ ح ۸۸ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۱۳۵ نحوه .

صفحه از 150