آرزو - صفحه 118

۲۳۷.عنه عليه السلام :لا تَغُرَّنَّكَ الأَمانِيُّ وَالخُدَعَ ، فَكَفى بِذلِكَ خُرقا ۱ . ۲

7 / 3

الغَفلَة

۲۳۸.الإمام عليّ عليه السلام :مَن غَفَلَ غَرَّتهُ الأَمانِيُّ ، وأخَذَتهُ الحَسرَةُ إذَا انكَشَفَ الغِطاءُ وبَدا لَهُ مِنَ اللّهِ ما لَم يَكُن يَحتَسِبُ. ۳

۲۳۹.عنه عليه السلام :مَن غَفَلَ جَنى عَلى نَفسِهِ ، وَانقَلَبَ عَلى ظَهرِهِ ، وحَسَبَ غَيَّهُ ۴ رُشدا ، وغَرَّتهُ الأَمانِيُّ ، وأخَذَتهُ الحَسرَةُ وَالنَّدامَةُ إذا قُضِيَ الأَمرُ وَانكَشَفَ عَنهُ الغِطاءُ ، وبَدا لَهُ ما لَم يَكُن يَحتَسِبُ. ۵

7 / 4

اِرتِكابُ الذُّنوبِ

۲۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ آدَمَ قَبلَ أن يُصيبَ الذَّنبَ كانَ أجَلُهُ بَينَ عَينَيهِ وأمَلُهُ خَلفَهُ ، فَلَمّا أصابَ الذَّنبَ جَعَلَ اللّهُ أمَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأجَلَهُ خَلفَهُ ، فَلا يَزالُ يَأمُلُ حَتّى يَموتَ. ۶

۲۴۱.علل الشرائع عن مُعَمَّر بن يحيى :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ما بالُ النّاسِ يَعقِلون ولا يَعلَمونَ؟ ۷
قالَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى حينَ خَلَقَ آدَمَ جَعَلَ أجَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأمَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَلَمّا أصابَ الخَطيئَةَ جَعَلَ ۸ أمَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأجَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَمِن ثَمَّ يَعقِلونَ ولا يَعلَمونَ. ۹

1.الخُرْق : الحُمقُ وضعف العقل ، والخُرْق : الجَهل (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۰۶ «خرق») .

2.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۴۵ ح ۱۰۴۳۳ .

3.الخصال : ص ۲۳۲ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۹۰ ح ۱ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۰ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عن أبيه .

4.الغيّ : الضلال والانهماك في الباطل (النهاية : ج ۳ ص ۳۹۷ «غوى») .

5.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۱ ح ۱ ، كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۵۱ كلاهما عن سُليم بن قيس ، تحف العقول : ص ۱۶۶ ، الغارات : ج ۱ ص ۱۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۱۸ ح ۱۵ .

6.تاريخ دمشق : ج ۷ ص ۴۴۲ ح ۲۰۴۳ عن الحسن ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۰ ح ۷۵۵۴ .

7.قال المجلسي قدس سره : يحتمل أن يكون المراد : ما بال الناس يعلمون الموت والحساب والعقاب ويؤمنون بها ولا يظهر أثر ذلك العلم في أعمالهم؟ فهم فيما يعملون من الخطايا كأنّهم لا يعلمون شيئا من ذلك . والظاهر أنّ هاهنا تصحيفا من النسّاخ ، وكان «لا يعملون» بتقديم الميم على اللام فيرجع إلى ما ذكرنا (بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۲) .

8.في المصدر : «حصل» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .

9.علل الشرائع : ص ۹۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲ .

صفحه از 150