آرزو - صفحه 128

۲۵۴.عنه عليه السلام :عِندَ غُرورِ الأَطماعِ وَالآمالِ تَنخَدِعُ عُقولُ الجُهّالِ، وتُختَبَرُ ألبابُ الرِّجالِ. ۱

8 / 2

ذَهابُ البَصيرَةِ

۲۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :الأَمانِيُّ تُعمي أعيُنَ البَصائِرِ. ۲

۲۵۶.عنه عليه السلام :الهُوَينا ۳ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الغِرَّةِ ۴ ، وَالأَمَلِ ، وَالهَيبَةِ ۵ ، والمُماطَلَةِ ۶ ؛ وذلِكَ بِأَنَّ الهَيبَةَ تَرُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وَالمُماطَلَةُ تُفَرِّطُ فِي العَمَلِ حَتّى يَقدَمَ عَلَيهِ الأَجَلُ ، ولَولَا الأَمَلُ عَلِمَ الإِنسانُ حَسَبَ ۷ ما هُوَ فيهِ ، ولَو عَلِمَ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ماتَ خُفاتا ۸ مِنَ الهَولِ وَالوَجَلِ ، وَالغِرَّةَ تَقصُرُ بِالمَرءِ عَنِ العَمَلِ. ۹

1.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۲۵ ح ۶۲۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۷ ح ۵۷۴۸ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۷۵ ، غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۶۲ ح ۱۳۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴ ح ۷۱ ؛ مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۳۶ .

3.الهُوَيْنا : تصغير الهونى ، تأنيث الأهون ، وهو من الهون : الرفق واللين والتثبّت (النهاية : ج ۵ ص ۲۸۴ «هون») . قال المجلسي قدس سره : والمراد هنا التهاون في أمر الدين وترك الاهتمام فيه (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۶) .

4.الغِرَّة : الغفلة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۴ «غرر») . قال المجلسي قدس سره : وهي هنا الغفلة عن ربّه وعن عدوّه الأكبر .. . (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۷) .

5.قال المجلسي قدس سره : الهَيبة : المهابة والمخافة من غير اللّه (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۸) .

6.المطل : التسويف والمدافعة بالعِدة والدَّين (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۶۲۴ «مطل») .

7.قال المجلسي قدس سره : «حَسَب ما هو فيه» بالتحريك : أي حسابه وقدره وعدده وما هو فيه عمره وعمله ، إشارة إلى قول النبي صلى الله عليه و آله : حاسِبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا (مرآة العقول : ج ۱۱ ص ۱۵۸) .

8.خُفاتا : فجأةً (تاج العروس : ج ۳ ص ۴۶ «خفت») .

9.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۴ ح ۱ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۵۲ كلاهما عن سليم بن قيس ، الخصال : ص ۲۳۴ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۸ وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۸۴ ح ۳۲ .

صفحه از 150