آرزو - صفحه 40

۴۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... إنَّكَ وَلِيُّ نَعمائي، ومُنتَهى مُنايَ، وغايَةُ رَجائي في مُنقَلَبي ومَثوايَ. ۱

۴۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن لا يَصِفُهُ نَعتُ الواصِفينَ ، ويا مَن لا يُجاوِزُهُ رَجاءُ الرّاجينَ . ۲

2 / 6

فَوقَ المُنى

۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ فَضلِ فاطِمَةَ عليهاالسلام يَومَ القِيامَةِ ـ :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّهَا الجارِيَةُ الَّتي تَجوزُ في عَرصَةِ القِيامَةِ عَلى ناقَةٍ رَأسُها مِن خَشيَةِ اللّهِ . . . فَيوحِي اللّهُ عز و جل إلَيها : يا فاطِمَةُ ! سَليني اُعطِكِ ، وتَمَنَّي عَلَيَّ اُرضِكِ ، فَتَقولُ : إلهي أنتَ المُنى وفَوقَ المُنى . ۳

2 / 7

خَيرُ مَأمولٍ

۴۵.الإمام علي عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ ، وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ ، وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ . اللّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا اُثني بِهِ عَلى أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ .
اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ ، أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ .
اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّا لِهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لايَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ ۴ مِن خَلَّتِها ۵ إلّا مَنُّك وجودُكَ ، فَهَب لنا في هذَا المَقامِ رِضاكَ ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيدي إلى سِواكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۶

1.مصباح المتهجّد : ص ۷۳۹ ح ۸۳۰ ، الغارات : ج ۲ ص ۸۴۸ ، المزار الكبير : ص ۲۸۴ ح ۱۳ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۷۴ كلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، كامل الزيارات : ص ۹۴ ح ۹۳ عن أبي عليّ مهدي بن صدقة الرقي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۶۵ ح ۲ .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۲۳ الدعاء ۳۱ .

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۸۴ و ۴۸۵ ح ۱۲ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۹ ح ۱۴۴ .

4.نَعَشَ الإنسانَ ينعَشُه : تدارَكَه من هَلَكةٍ ، ونَعَشَه اللّه ُ وأنعَشَه : سَدَّ فقرَه (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۵۶ «نعش») .

5.الخَلّة : الحاجة والفقر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲ «خلل») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۴ ح ۹۰ .

صفحه از 150