الفصل السادس : التّحذير من الآمال الذّميمة
6 / 1
إيّاكَ وطولَ الأَمَلِ
۱۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ :فَواعَجَبا لِقَومٍ ألهَتهُم أموالُهُم ، وطالَت آمالُهُم ، وقَصُرَت آجالُهُم ، وهُم يَطمَعونَ في مُجاوَرَةِ مَولاهُم ، ولا يَصِلونَ إلى ذلِكَ إلّا بِالعَمَلِ ، ولا يَتِمُّ العَمَلُ إلّا بِالعَقلِ. ۱
۱۷۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى ـ :وهذِهِ يَدايَ يا سَيِّداه يا مَولاياه مَرفوعَةٌ إلَيكَ ، ومُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ ، وتائِبٌ إلَيكَ فيما أتَيتُ مِن سوءِ فِعالي وقَبيحِ أعمالي وطولِ آمالي . ۲
۱۷۱.المعجم الكبير عَن اُمِّ الوَليدِ بِنتِ عُمَرَ :اِطَّلَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ عَشِيَّةٍ فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ! أما تَستَحيونَ؟ قالوا : مِمَّ ذاكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟!
قالَ : تَجمَعونَ ما لا تَأكُلونَ ، وتَبنونَ ما لا تَعمُرونَ ، وتَأمُلونَ ما لا تُدرِكونَ ، ألا تَستَحيونَ ذلِكَ ۳ ؟ ! ۴
1.جامع الأخبار : ص ۳۹۷ ح ۱۱۰۰ عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۴ ح ۱۴۸ .
2.البلد الأمين : ص ۴۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۶ ح ۱ .
3.في كنز العمّال: «من ذلك» .
4.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۷۲ ح ۴۲۱ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۶ ح ۴۳۹۶۲ .