امامت - صفحه 152

۲۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ضَرَبَ النّاسَ بِسَيفِهِ وَدعاهُم إلى نَفسِهِ وفِي المُسلِمينَ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، فَهُوَ ضالٌّ مُتَكَلِّفٌ. ۱

۲۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أمَّ قَوما إمامَةً عَمياءَ ، وفِي الاُمَّةِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ فَقَد كَفَرَ. ۲

۲۰۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَحمِلُ هذَا العِلمَ إلّا أهلُ البَصَرِ وَالصَّبرِ وَالعِلمِ بِمَواضِعِ الحَقِّ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ ، وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ؛ ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى تَتَبَيَّنوا ، فَإِنَّ لَنا مَعَ كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ غِيَرا ۳ . ۴

۲۰۳.عنه عليه السلام :مَجارِي الاُمورِ وَالأَحكامِ عَلى أيدِي العُلماءِ بِاللّهِ ، الاُمناءِ عَلى حَلالِهِ وحَرامِهِ. ۵

۲۰۴.الكافي عن أبي حمزة :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لا وَاللّهِ لا يَكونُ عالِمٌ جاهِلاً أبَدا ، عالِما بِشَيءٍ جاهِلاً بِشَيءٍ ۶ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُ أجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ يَحجُبُ عَنهُ عِلمَ سَمائِهِ وأَرضِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا يُحجَبُ ذلِكَ عَنهُ. ۷

1.الكافي : ج ۵ ص ۲۷ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۵۱ ح ۲۶۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۷۷ ح۲۴۰ كلّها عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۸۵ ح ۴۰ عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج۴۷ ص۲۱۳ ح ۲.

2.الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۳۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، طرف من الأنباء : ص ۴۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۸۷ ح ۳۱ .

3.في شرح الأخبار : «عُذرا» بدل «غِيَرا» ، والظاهر أنّه الصواب . ولكن ابن أبي الحديد قال في شرح هذه العبارة : [أي ]إنّ عندنا تغييرا لكلّ ما تنكرونه من الاُمور التي يثبت أنّه يجب إنكارها وتغييرها ؛ أي لستُ كعثمان أصرّ على ارتكاب ما اُنهى عنه ، بل اُغيّر كل ما ينكره المسلمون ويقتضيالحال والشرع تغييره (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۹ ص ۳۳۱) .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۹ ص ۳۳۱ وراجع : شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۷۰ وفيه «عُذرا» بدل «غِيَرا» .

5.تحف العقول : ص ۲۳۸ عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۸۰ ح ۳۷ .

6.«لا يكون عالم» أي من وصفه اللّه في كتابه بالعلم ، أو عالم افترض اللّه على النّاس طاعته ، أو من يستحقّ أن يُسمّى عالما ، والأوسط أظهر بقرينة آخرالخبر. «جاهلاً» أيَّ شيءٍ ممّا يحتاج الناس إليه. «عالما بشيء جاهلاً بشيءٍ» بدل تفصيل لقوله «جاهلاً». والحاصل أنَّ العالم الحقيقي من يكون عالما بجميع ما يحتاج إليه الاُمّة ، و إلّا فليس أحد من الناس لا يعلم شيئا (مرآة العقول : ج۳ ص۱۳۴ ح۶).

7.الكافي : ج ۱ ص ۲۶۲ ح ۶ ، بصائر الدرجات : ص ۱۲۴ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۸۰ ح ۱۰۳ عن ضريس وليس فيه «عالما بشيء جاهلاً بشيء» ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۰۹ ح ۲ .

صفحه از 327