۹۶.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا ظِلُّ الغَمامِ . . . ، سَلّابَةُ النِّعَمِ ، أكّالَةُ الاُمَمِ ، جَلّابـَةُ النِّقَمِ. ۱
4 / 15
الاِستِهانَةُ بِحُقوقِ الضُّعَفاءِ
۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لاُ يُقَدِّسُ اُمّةً لا يَأخُذُ الضَّعيفُ حَقَّهُ مِنَ القَوِيِّ وهُوَ غَيرُ مُتَعتَعٍ ۲ . ۳
۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُقَدِّسُ اللّهُ اُمَّةً لا يُؤخَذُ لِضَعيفِها مِن شَديدِها. ۴
۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُقَدَّسُ اُمَّةٌ لا يُقضى فيها بِالحَقِّ ، ويَأخُذُ الضَّعيفُ حَقَّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَعتَعٍ. ۵
۱۰۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ ـ :اِجعَل لِذَوِي الحاجاتِ مِنكَ قِسما تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا ، فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدُ عَنهُم جُندَكَ وأَعوانَكَ مِن أحراسِكَ وشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمَّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ». ۶
1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۶۴۴ ح ۳۶۸۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۴ ح ۳۲۱۷ .
2.غير مُتَعْتَعٍ : أي من غير أن يصيبه أذى يُقلقه ويزعجه (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۰ «تعتع») .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۸۷ ح ۵۱۱۷ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۶۰ ح ۲۰۲۰۱ ، تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۱۸۸ الرقم ۱۸۷۵ ، الإصابة : ج ۷ ص ۱۵۳ الرقم ۱۰۰۲۸ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۳۹۷ الرقم ۳۲۰۵ نحوه وكلّها عن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۲ ح۵۵۴۴ .
4.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۷۸ ح ۷۲۰۸ عن عائشة ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۶۰ ح ۲۰۲۰۳ عن بريدة نحوه ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۹۷ ح ۱۱۲۳۰ عن ابن عبّاس وفيه «قويّها» بدل «شديدها» ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۳۸۴ ح ۱۹۹۹ نحوه ، تاريخ بغداد : ج ۷ ص ۳۹۶ الرقم ۳۹۳۳ كلاهما عن جابر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۰ ح ۵۵۸۸ .
5.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۳۸۵ ح ۹۰۳ عن معاوية ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۸۱۰ ح ۲۴۲۶ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۲۴۷ ح ۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۳۰ ح ۱۰۸۶ و الثلاثة الأخيرة عن أبيسعيد الخدرينحوه ، مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۳۱۵ عن عبد اللّه بن عمر وفيه «غير مضطهد» بدل «غير متعتع» ، كنز العمّال :ج ۳ ص ۷۲ ح ۵۵۴۹ .
6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۲ بزيادة «وذهنك من كلّ شغل ثمَّ تأذن لهم عليك» بعد «شخصك» ، و «تحفض لهم في مجلسك ذلك جناحك وتلين لهم كنفك في مراجعتك وجهك» بعد «وشرطك» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۸ ح ۷۴۴ .
