۱۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا استَحَلَّت اُمَّتي سِتّاً فَعَلَيهِمُ الدَّمارُ : إذا ظَهَرَ فيهِمُ التَّلاعُنُ ، وشَرِبُوا الخُمورَ ، ولَبِسوا الحَريرَ ، وَاتَّخَذوا القِيانَ ، وَاكتَفَى الرِّجالُ بِالرِّجالِ ، وَالنِّساءُ بِالنِّساءِ . ۱
۱۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَ في اُمَّتي عَشرُ خِصالٍ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِعَشَرَةٍ : إذا مَنَعُوا الزَّكاةَ ماتَتِ المَواشي ، وإذا مَنَعُوا الصَّدَقاتِ كَثُرَتِ الأَمراضُ ، وإذا أكَلُوا الرِّبا كَثُرَتِ الزَّلّاتُ ، وإذا جارَتِ السَّلاطينُ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِالعَدُوِّ ، وإذا حَكَموا بِغَيرِ عَدلٍ ارتَفَعَتِ البَرَكاتُ ، وإذا تَعَدَّوا عَن حُدودِ اللّهِ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِمُ القَتلَ ، وإذا بَخَسُوا ۲ الميزانَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِمُ النَّقصَ ۳ . ۴
۱۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَيرٍ تَحتَ يَدِ اللّهِ وفي كَفِّهِ ، ما لَم يُمالِئ ۵ قُرّاؤُها اُمَراءَها ، ولَم يُزَكِّ صُلَحاؤُها فُجّارَها ، ولَم يُمالِئ أخيارُها أشرارَها . فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ ، رَفَعَ اللّهُ تَعالى يَدَهُ عَنهُم ، ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيهِم جَبابِرَتَهُم فَساموهُم سوءَالعَذابِ ، وضَرَبَهُم بِالفاقَةِ وَالفَقرِ ، ومَلأَ قُلوبَهُم رُعباً . ۶
۱۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَزالُ عَدلُ اللّهِ مَبسوطاً عَلى هذِهِ الاُمَّةِ ما لَم يَمِل قُرّاؤُهُم إلى اُمَرائِهِم ، وما لَم يَزَل أبرارُهُم يَنهى فُجّارَهُم ، فَإِن لَم يَفعَلوا ثُمَّ استَنفَروا ۷ فَقالوا : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، قالَ اللّهُ في عَرشِهِ : كَذِبتُم ، لَستُم بِها صادِقينَ . ۸
1.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱۰۸۶ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۳۷۷ ح ۵۴۶۹ و ۵۴۶۷ ، مسند الشاميّين : ج۱ ص ۲۹۸ ح ۵۱۹ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۲۳ الرقم ۳۵۹ كلّها عن أنس وفيها «خمسا» بدل «ستّا» ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۱ ح ۴۴۰۱۳ .
2.بَخَسَهُ : إذا أنقصه (الصحاح : ج ۳ ص ۹۰۷ «بخس») .
3.كذا في الأصل ، وهي سبعة أشياء! (هامش المصدر) .
4.معدن الجواهر : ص ۷۲ .
5.تَما لَؤوا عليه : أي تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا (راجع : النهاية : ج ۴ ص ۳۵۳ «ملأ») .
6.أعلام الدين : ص ۲۸۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۴ و ج ۲ ص ۲۳۲ وليس فيه «بخير تحت يد اللّه وفيكفّه» ، إرشاد القلوب : ص ۶۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۳۸۱ ح ۴۷ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۲۸۲ ح۸۲۱ كلّها نحوه .
7.الاِستنفارُ : الاِستنجاد والاِستنصار (النهاية : ج ۵ ص ۹۲ «نفر») .
8.الغيبة للنعماني : ص ۲۴۹ ح ۳ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۸ ح ۹۲ .