الفصل الثّامن : خصائص اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله الأخلاقيّة والعمليّة
8 / 1
الأَمرُ بِالمَعروفِ وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ
الكتاب
«كُنتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ». ۱
«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَانِ وَ إِيتَاىءِ ذِى الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» . ۲
الحديث
۱۹۷.مجمع البيان عن الحكم بن ظهير :إنَّ موسى عليه السلام لَمّا أخَذَ الأَلواحَ ۳ ، قالَ : رَبِّ ، إنِّي لَأَجِدُ فِي الأَلواحِ اُمّةً هِيَ خَيرُ اُمَّةٍ اُخرِجَت لِلنّاسِ، يَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، فَاجعَلهُم اُمَّتي ! قالَ : تِلكَ اُمَّةُ أحمَدَ. ۴
1.آل عمران : ۱۱۰ .
2.النحل : ۹۰ .
3.الألواحُ : ما يكتبُ فيه من الخشب ونحوه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۵۰ «لوح») .
4.مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۱۷۳ ؛ تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۷ ص ۶۵ ، تفسير ابن كثير: ج۳ ص۴۷۶ و ليس فيهما صدره، تاريخ دمشق: ج۶۱ ص۱۲۱ والثلاثة الأخيرة عن قتادة.