11 / 3
دَعوَةُ الاُمَمِ إلى كِتابِها
«وَ تَرَى كُلَّ اُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ اُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» ۱ . ۲
11 / 4
شُهَداءُ الاُمَمِ
الكتاب
«فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ اُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا» . ۳
«وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ اُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَ جِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ» . ۴
«وَ نَزَعْنَا مِن كُلِّ اُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُواْ أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ» . ۵
الحديث
۲۷۹.الدرّ المنثور :عَن قَتادَةَ في قَولِهِ : «وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا»۶ قالَ : شَهيدُها نَبِيُّها عَلى أنَّهُ قَد بَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ ، قالَ اللّهُ : «وَ جِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ» قالَ : ذُكِرَ لَنا أنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ إذا قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ فاضَت عَيناهُ . ۷
1.الجاثية : ۲۸ و ۲۹ .
2.يستفاد من ظاهر الآية أنّ لكلّ اُمّة كتابا خاصّا بهم كما أنّ لكلّ إنسان كتابا خاصّا به ، قال تعالى : «وَ كُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِى عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا» الإسراء : ۱۳ (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۸ ص ۱۷۷) .
3.النساء : ۴۱ .
4.النحل : ۸۹ وراجع : الآية ۸۴ .
5.القصص : ۷۵ .
6.النحل : ۸۴ .
7.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۱۵۶ نقلاً عن عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وراجع : التبيان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۱۷۴ .