امت - صفحه 34

۱۵.الكافي عن معمّر بن خلّاد :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ» ، ثُمَّ قالَ لي : مَا الفِتنَةُ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، الَّذي عِندَنا : الفِتنَةُ فِي الدّينِ .
فقال : يُفتَنونَ كَما يُفتَنُ الذَّهَبُ ۱ ، ثُمَّ قالَ : يُخلَصونَ كَما يُخلَصُ الذَّهَبُ ۲ .

راجع : ص 228 (الامّة / الفصل العاشر : مستقبل اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله في الدنيا / ما يقع فيها من الفتن) .

2 / 2

إِمكانِيّاتُ الاُمَمِ

الكتاب

«أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ» . ۳

«وَ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِءْيًا» . ۴

«وَ لَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَ أَبْصَارًا وَ أَفْئدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لَا أَبْصَارُهُمْ وَ لَا أَفْئدَتُهُم مِّن شَىْ ءٍ إِذْ كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِايَاتِ اللَّهِ وَ حَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ» . ۵

الحديث

۱۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«أَثَاثًا وَرِءْيًا»ـ :الأَثاثُ : المَتاعُ ، وأمّا رِئيا : فَالجَمالُ وَالمَنظَرُ الحَسَنُ . ۶

راجع : ص 42 (الامّة / الفصل الثاني / الاعتبار بعاقبة المخدوعين من الاُمم) .

1.فَتَنتُ الذهبَ والفضَّةَ : إذا أحرقته بالنار ليَبين الجيّد من الرديء (المصباح المنير : ص ۴۶۲ «فتن») .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۲ ح ۲، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۲۱۹ ح ۱۴ .

3.الأنعام : ۶ .

4.مريم : ۷۴ .

5.الأحقاف : ۲۶ .

6.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۲ عن أبي الجارود ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۸۱۳ عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۵۵ ح ۳ ؛ فتح الباري : ج ۸ ص ۴۲۷، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۲۵۲ كلاهما عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۶ ص ۱۱۸ عن ابن زيد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام والثلاثة الأخيرة نحوه .

صفحه از 314