۶۹.الإمام عليّ عليه السلام :وَ ايمُ اللّهِ ، مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها ، إلّا ظَهَرَ باطِلُها عَلى حَقِّها ، إلّا ما شاءَ اللّهُ. ۱
۷۰.عنه عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّلَوُّنَ ۲ في دينِ اللّهِ ، فَإِنَّ جَماعَةً فيما تَكرَهونَ مِنَ الحَقِّ خَيرٌ مِن فُرقَةٍ فيما تُحِبّونَ مِنَ الباطِلِ ، وإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يُعطِ أحَدا بِفُرقَةٍ خَيرا ، مِمَّن مَضى وَلا مِمَّن بَقِيَ. ۳
راجع : ص 54 (الامّة / الفصل الثالث : عوامل تقدم الامم / وحدة الكلمة) .
4 / 12
فَسادُ الخاصَّةِ
۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَيلٌ لِاُمَّتي مِن عُلَماءِ السَّوءِ. ۴
1.الأمالي للمفيد : ص ۲۳۵ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱ ح ۱۳، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۵ كلّها عن الأصبغ بن نباتة، وقعة صفين : ص ۲۲۴ عن أبي سنان الأسلمي ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۵ ص ۱۸۱ عن أبي سنان عن أبيه وفيهما «أهلُ باطلها عن أهلِ حقّها» .
2.مُتَلَوِّنٌ : إذا كان لا يثبت على دينٍ واحد (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۹۷ «لون») .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱۳ ح ۷۶ .
4.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۹۷ ح ۲۹۰۳۸ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن أنس .