4 / 5
الأَماناتُ العَمَلِيَّةُ
الكتاب
«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ» . ۱
الحديث
۱۸۲.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ»ـ :فَخِيانَةُ اللّهِ وَالرَّسولِ مَعصِيَتُهُما ، وأما خِيانَةُ الأَمانَةِ ، فَكُلُّ إنسانٍ مَأمونٌ عَلى مَا افتَرَضَ اللّهُ عَلَيهِ . ۲
۱۸۳.الفصول المختارة عن أبي رافع :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلّى يَومَ الإِثنَينِ ، وصَلَّت خَديجَةُ رِضوانُ اللّهِ عَلَيها مَعَهُ ، ودَعا عَلِيّا عليه السلام إلَى الصَّلاةِ مَعَهُ يَومَ الثُّلاثاءِ ، فَقالَ لَهُ : أنظِرني حَتّى ألقى أبا طالِبٍ .
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إنَّها أمانَةٌ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَإِن كانَت أمانَةً فَقَد أسلَمتُ لَكَ ، فَصَلّى مَعَهُ ، وهُوَ ثاني يَومِ المَبعَثِ . ۳
۱۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَمانَةُ ثَلاثٌ : الصَّلاةُ ، وَالصِّيامُ ، وَالغُسلُ مِنَ الجَنابَةِ . ۴
۱۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :الأَمانَةُ فِي الصَّلاةِ ، وَالأَمانَةُ فِي الصَّومِ ، وَالأَمانَةُ فِي الحَديثِ ، فَأَشَدُّ ذلِكَ الوَدائِعُ . ۵
1.الأنفال : ۲۷ .
2.تفسير القمّى¨ : ج ۱ ص ۲۷۲ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۶۷ ح ۱۱ .
3.الفصول المختارة : ص ۲۸۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۵۵ عن جابر الجعفيّ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۲۸۶ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۰۱ ح ۴۸۴۱ نحوه .
4.تفسير عبد الرزّاق : ج ۲ ص ۱۲۵ ، تفسير القرطبي : ج ۲۰ ص ۹ وليس فيه «الغسل من» كلاهما عن زيد بن أسلم ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۶۷۱ .
5.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۱۹ ح ۱۰۵۲۷ ، تفسير القرطبي : ج ۵ ص ۲۵۶ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۲۰۱ الرقم ۲۷۷ وليس فيه «الأمانة في الصلاة» وكلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۰۱ ح ۱۱۱۱۶ .