امنیت - صفحه 10

۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وعِندَهُ ثَلاثٌ فَقَد تَمَّت عَلَيهِ النِّعمَةُ فِي الدُّنيا : مَن أصبَحَ وأمسى مُعافىً في بَدَنِهِ ، آمِنا في سِربِهِ ۱ ، عِندَهُ قوتُ يَومِهِ ، فَإِن كانَت عِندَهُ الرّابِعَةُ فَقَد تَمَّت عَلَيهِ النِّعمَةُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؛ وهُوَ الإِسلامُ . ۲

۴.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَتانِ مَكفورَتانِ ۳ ؛ الأَمنُ وَالعافِيَةُ . ۴

۵.الإمام عليّ عليه السلام :أسكَنَ سُبحانَهُ آدَمَ عليه السلام دارا أرغَدَ ۵ فيها عَيشَهُ ، وآمَنَ فيها مَحَلَّتَهُ . ۶

۶.عنه عليه السلام :لا نِعمَةَ أهنَأُ مِنَ الأَمنِ . ۷

1.أصبح آمِنا في سِربِهِ أي في نفسه . وفلانٌ آمِنُ السِّربِ : لا يُغزى مالُهُ ونَعَمُهُ (لسان العرب : ج ۱ ص ۴۶۳ «سرب») .

2.الكافي: ج ۸ ص ۱۴۸ ح ۱۲۷ عن مسعدة بن صدقة، عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول: ص ۳۶ وفيه «وهو الإيمان» بدل «وهو الإسلام»، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۱۳۹ ح۱۵ وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۴۶۹ ح ۵۹۱۶ وسنن ابن ماجة: ج ۲ ص ۱۳۸۷ ح ۴۱۴۱ .

3.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «مكفورتان» أي مستورتان عن الناس، لا يعرفون قدرهما، أو لا يشكرهما الناس لغفلتهم عن عظم شأنهما (بحار الأنوار: ج ۸۱ ص ۱۷۰).

4.الخصال:ص۳۴ ح۵ عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۸۱ ص ۱۷۰ ح۱.

5.[يُقال] : صاروا في رَغَدٍ من العيش : أي في رزق واسع (مجمع البحرين: ج ۲ ص ۷۱۴ «رغد»).

6.نهج البلاغة: الخطبة۱، بحار الأنوار: ج ۶۳ ص ۲۱۳ ح ۴۸.

7.غرر الحكم: ج ۶ ص ۴۳۵ ح ۱۰۹۱۱، عيون الحكم والمواعظ: ص ۵۴۴ ح ۱۰۱۱۹.

صفحه از 75