۱۳۰.مسند ابن حنبل عن أبي رزين العقيلي :أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : ... يا رَسولَ اللّهِ! ومَا الإِيمانُ ؟ قالَ : أن تَشهَدَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأن يَكونَ اللّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيكَ مِمّا سِواهُما ، وأن تُحرَقَ بِالنّارِ أحَبُّ إلَيكَ مِن أن تُشرِكَ بِاللّهِ ، وأن تُحِبَّ غَيرَ ذي نَسَبٍ لا تُحِبُّهُ إلّا للّهِِ عز و جل ، فَإِذا كُنتَ كَذلِكَ فَقَد دَخَلَ حُبُّ الإِيمانِ في قَلبِكَ كَما دَخَلَ حُبُّ الماءِ لِلظَّمآنِ فِي اليَومِ القائِظِ. ۱
۱۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ذاقَ طَعمَ الإِيمانِ مَن رَضِيَ بِاللّهِ رَبّا وبِالإِسلامِ دينا وبِمُحَمَّدٍ رَسولاً. ۲
۱۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَجِدَ طَعمَ الإِيمانِ فَليُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلَا للّهِِ عز و جل . ۳
۱۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن فَعَلَهُنَّ فَقَد طَعِمَ طَعمَ الإِيمانِ : مَن عَبَدَ اللّهَ وَحدَهُ وأنَّهُ لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأعطى زَكاةَ مالِهِ طَيِّبَةً بِها نَفسُهُ رافِدَةً عَلَيهِ كُلَّ عامٍ ، ولا يُعطِي الهَرِمَةَ و لَا الدَّرِنَةَ ولَا المَريضَةَ ولَا الشَّرَطَ اللَّئيمَةَ ولكِن مِن وَسَطِ أموالِكُم ، فَإِنَّ اللّهَ لَم يَسأَلكُم
خَيرَهُ ولَم يَأمُركُم بِشَرِّهِ. ۴
1.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۷۰ ح ۱۶۱۹۴ ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۳۱ ح ۱۲۱ ، مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۳۴۷ ح ۶۰۲ ، تاريخ دمشق : ج۵۳ ص ۷۳ ح ۱۱۱۶۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۴ ح ۴۹ .
2.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۶۲ ح ۵۶ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۴ ح ۲۶۲۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۷۷۸ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۱۶۵ الرقم ۲۷۹۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۴۱ ح ۶۶۶۲ كلّها عن العبّاس بن عبد المطّلب ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۵ ح ۹ .
3.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۷ ح ۷۹۷۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۴ ح ۳ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۲۸۱ ح ۲۵۳ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۲۷۱ ح ۴۴۰ كلّها عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۰ ح ۲۴۶۷۹ .
4.سنن أبي داود : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۵۸۲ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۱۶۱ ح ۷۲۷۵ ، التاريخ الكبير : ج ۵ ص ۳۱ الرقم ۵۴ بزيادة «وزكى نفسه، فقال رجل : ما تزكية المرء نفسه ؟ قال : أن يعلم أنّ اللّه عز و جل معه حيث ما كان» في آخره وكلّها عن عبد اللّه بن معاوية الغاضري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۵ ح ۱۰ .