ایمان - صفحه 144

«فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» . ۱

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِى أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَاً بَعِيدًا» . ۲

راجع : النساء : 47 و 170 ـ 171 ، المائدة : 111 ، الأعراف : 158 ، التوبة : 86 ، الحديد : 7 ـ 28 .

الحديث

۱۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ ... المُحتَجِبِ بِنورِهِ دونَ خَلقِهِ ... وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيِّينَ ... لِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَما أنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَما عَضَدوا ۳ . ۴

۱۹۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَتِهِ في وَصفِ القُرآنِ ـ :ثُمَّ أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ ... شِفاءً لا تُخشى أسقامُهُ ، وعِزّا لا تُهزَمُ أنصارُهُ ، وحَقّا لا تُخذَلُ أعوانُهُ ، فَهُوَ مَعدِنُ الإِيمانِ وبُحبوحَتُهُ ۵ . ۶

3 / 5

التَّوفيقُ

الكتاب

«وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَامَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ» . ۷

1.آل عمران : ۱۷۹ .

2.النساء : ۱۳۶ .

3.عَضَدوا : أي ذهبوا يمينا وشمالاً؛ من قولك عَضَدتُ الدابَّةَ : أي مَشيت إلى جانبها يمينا أو شمالاً (انظر : المصباح المنير : ص ۴۱۵ «عضد») . وفي بحارالأنواروعلل الشرائع : «عندوا» بدل «عضدوا» .

4.التوحيد : ص ۴۴ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ،كفاية الأثر : ص ۱۶۰ عن هشام بن محمّد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام وليس فيه ذيله وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۸۷ ح ۱۹ .

5.البحبوحة : الوسط (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۰۷) .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .

7.يونس : ۹۹ و ۱۰۰ .

صفحه از 436