ایمان - صفحه 174

الحديث

۲۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :ما غَلا أحَدٌ مِنَ القَدَرِيَّةِ إلّا خَرَجَ مِنَ الإِيمانِ. ۱

۲۳۱.الإمام الصادق عليه السلام :أدنى ما يَخرُجُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الإِيمانِ أن يَجلِسَ إلى غالٍ فَيَستَمِعَ إلى حَديثِهِ ويُصَدِّقَهُ عَلى قَولِهِ. ۲

۲۳۲.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن أبي محمود :قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : يَابنَ رَسولِ اللّهِ إنَّ عِندَنا أخباراً في فَضائِلِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وفَضلِكُم أهلَ البَيتِ وهِيَ مِن رِوايَةِ مُخالِفيكُم ولا نَعرِفُ مِثلَها عَنكُم أفَنَدينُ بِها؟ فَقالَ : يَابنَ أبي مَحمودٍ لَقَد أخبَرَني أبي عَن أبيهِ عن جَدِّهِ عليهم السلام أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : مَن أصغى إلى ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ فَإِن كانَ النّاطِقُ عَنِ اللّهِ عز و جل فَقَد عَبَدَ اللّهَ وإن كانَ النّاطِقُ عَن إبليسَ فَقَد عَبَدَ إبليسَ .
ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام : يَابنَ أبي مَحمودٍ! إنّ مُخالِفينا وَضَعوا أخباراً في فَضائِلِنا وجَعَلوها عَلى أقسامٍ ثَلاثَةٍ أحَدُهَا الغُلُوُّ وثانيهَا التَّقصيرُ في أمرِنا وثالِثُهَا التَّصريحُ بِمَثالِبِ أعدائِنا فَإِذا سَمِعَ النّاسُ الغُلُوَّ فينا كَفَّروا شيعَتَنا ونَسَبوهُم إلَى القَولِ بِرُبوبِيَّتِنا وإذا سَمِعُوا التَّقصيرَ اعتَقَدوهُ فينا وإذا سَمِعوا مَثالِبَ أعدائِنا بِأَسمائِهِم ثَلَبونا بِأَسمائِنا وقَد قالَ اللّهُ عز و جل : «وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوَا بِغَيْرِ عِلْمٍ» . ۳
يَابنَ أبي مَحمودٍ إذا أخَذَ النّاسُ يَميناً وشِمالاً فَالزَم طريقَتَنا فَإِنَّهُ مَن لَزِمَنا لَزِمناهُ ومَن فارَقَنا فارَقناه إنَّ أدنى ما يُخرِجُ الرَّجُلَ مِنَ الإِيمانِ أن يَقولَ لِلحَصاةِ : هذِهِ نَواةٌ ثُمَّ يَدينَ بِذلِكَ ويَبرَأَ مِمَّن خالَفَهُ .
يَابنَ أبي مَحمودٍ احفَظ ما حَدَّثتُكَ بِهِ فَقَد جَمَعتُ لَكَ فيهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ. ۴

1.ثواب الاعمال : ص ۲۵۳ ح ۸ عن سعيد بن جبير ، جامع الاخبار : ص ۴۶۰ ح ۱۲۹۵ وفيه «في القدر» بدل «من القدرية» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۰ ح۶۰ .

2.الخصال : ص ۷۲ ح ۱۰۹ عن عليّ بن سالم عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۸ ح ۹ .

3.الأنعام : ۱۰۸ .

4.عيون اخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۶۳ ، بشارة المصطفى : ص ۲۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۳۹ ح ۱ .

صفحه از 436