ایمان - صفحه 216

۲۸۷.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ الإِيمانَ حالاتٌ ودَرَجاتٌ وطَبَقاتٌ ومَنازِلُ ، فَمِنهُ التّامُّ المُنتَهى تَمامُهُ ، ومِنهُ النّاقِصُ المُنتَهى نُقصانُهُ ، ومِنهُ الزّائِدُ الرّاجِحُ زِيادَتُهُ. ۱

راجع : بحار الأنوار : ج 69 ص 201 ـ 211 (في بيان أنّ الإيمان هل يقبل الزيادة والنقصان أم لا؟)
و الميزان في تفسير القرآن : ج 18 ص 259 (كلام في الإيمان و ازدياده) .

5 / 2

أدنى دَرَجاتِ الإِيمانِ

۲۸۸.الكافي عن سليم بن قيس :سَمِعتُ عَلِيّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ يَقولُ ـ وأتاهُ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : ما أدنى ما يَكونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِنا؟ ... فَقالَ لَهُ : قَد سَأَلتَ فَافهَمِ الجَوابَ ـ : أمّا أدنى ما يَكونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِنا أن يُعَرِّفَهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى نَفسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ إمامَهُ وحُجَّتَهُ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ .
قُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ وإن جَهِلَ جَميعَ الأَشياءِ إلّا ما وَصَفتَ ؟
قالَ : نَعَم ، إذا اُمِرَ أطاعَ وإذا نُهِيَ انتَهى. ۲

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۹ ح ۷ عن حمّاد بن عمرو النصيبي ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۴ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۳ ح ۶ .

2.الكافي : ۲ ص ۴۱۴ ح ۱ ، كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۸ ، دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۱۳ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۱۶ ح ۳ .

صفحه از 436