الفصل الأوّل : التعرف على الإيمان
1 / 1
مَعنَى الإِيمانِ
أ ـ التَّصديقُ بِالغَيبِ قَلبا ولِسانا
الكتاب
«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ» . ۱
الحديث
۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، إنَّهُ لَيسَ بِمُؤمِنٍ مَن آمَنَ بِلِسانِهِ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ . ۲
۲.الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ : . . . قالَ : فَبَينَ الكُفرِ وَالإِيمانِ مَنزِلَةٌ ؟ قالَ عليه السلام : لا ، قالَ : فَمَا الإِيمانُ ومَا الكُفرُ ؟ قالَ عليه السلام : الإِيمانُ أن يُصَدِّقَ اللّهَ فيما غابَ عَنهُ مِن عَظَمَةِ اللّهِ كَتَصديقِهِ بِما شاهَدَ مِن ذلِكَ وعايَنَ ، وَالكُفرُ الجُحودُ . ۳
1.البقرة : ۳ .
2.كشف الريبة : ص ۹۳ عن عبد اللّه بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۹۲ .
3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۲۲۳ ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۸۳ ح ۲ .