۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إذَا اكتَسَبَ النّاسُ مِن أنواعِ البِرِّ لِيَتَقَرَّبوا بِها إلى رَبِّنا فَاكتَسِب أنتَ أنواعَ العَقلِ تَسبِقهُم بِالزَّلفِ وَالقُربَةِ وَالدَّرَجاتِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ^۱

۸۶.بحارالأنوار :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فِي الحَديثِ القُدسِيِّ : كُنتُ كَنزا مَخفِيّا ، فَأَحبَبتُ أن اُعرَفَ ، فَخَلَقتُ الخَلقَ لِكَي اُعرَفَ . ^۲

۸۷.كشف الخفاءـ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى ـ :كُنتُ كَنزا لا اُعرَفُ ، فَأَحبَبتُ أن اُعرَفَ ، فَخَلَقتُ خَلقا فَعَرَّفتُهُم بي فَعَرَفوني . ^۳

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : ج 1 ص 205 (المعرفة / القسم الثاني / الفصل الثالث : التعقّل) و ص 246 (الفصل الخامس / آثار العقل) .

4 / 4

خُلِقَ الإِنسانُ لِلِابتِلاءِ

الكتاب

«الَّذِى خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ» . ^۴

«وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ» . ^۵

الحديث

۸۸.مجمع البيان عن ابن عمر عن النّبيّ صلى الله عليه و آلهـ أنَّهُ تَلا قَولَهُ تَعالى«تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ»إلى قَولِهِ«أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا»ثُمَّ قالَ ـ :أيُّكُم أحسَنُ عَقلاً ، وأورَعُ عَن مَحارِمِ اللّهِ ، وأسرَعُ في طاعَةِ اللّهِ . ^۶