انسان - صفحه 104

۹۲.علل الشرائع عن جميلِ بن درَّاج :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، ما مَعنى قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْاءِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» فَقالَ : خَلَقَهُم لِلعِبادَةِ . ۱

۹۳.علل الشرائع عن جميل بن درّاج عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْاءِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»۲ قالَ : خَلَقَهُم لِلعِبادَةِ ، قُلتُ : خاصَّةً أم عامَّةً ؟ قالَ : لا بَل عامَّةً . ۳

۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ خُلِقَ لِلعِبادَةِ فَأَلهَتهُ العاجِلَةُ عَنِ الآجِلَةِ . ۴

۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :اِبتَدَأَ ما أرادَ ابتِداءَهُ ، وأنشَأَ ما أرادَ إنشاءَهُ ، عَلى ما أرادَ مِنَ الثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، لِيَعرِفوا بِذلِكَ رُبوبِيَّتَهُ وتَمَكَّنَ فيهِم طاعَتُهُ . ۵

۹۶.عنه عليه السلام :فَاتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ جِهَةَ ما خَلَقَكُم لَهُ ، وَاحذَروا مِنهُ كُنهَ ۶ ما حَذَّرَكُم مِن نَفسِهِ ، وَاستَحِقّوا مِنهُ ما أعَدَّ لَكُم بِالتَّنَجُّزِ لِصِدقِ ميعادِهِ ، وَالحَذَرِ مِن هَولِ مَعادِهِ . ۷

۹۷.عنه عليه السلامـ وهُوَ يَدعُو النّاسَ إلَى الجِهادِ ـ :إنَّ اللّهَ قَد أكرَمَكُم بِدينِهِ ، وخَلَقَكُم لِعِبادَتِهِ ، فَأَنصِبوا ۸ أنفُسَكُم في أداءِ حَقِّهِ . ۹

1.علل الشرائع : ص ۱۴ ح ۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۳۱۴ ح ۶ .

2.الذاريات : ۵۶ .

3.علل الشرائع : ص ۱۴ ح ۱۲ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۶۴ ح ۸۳ عن يعقوب بن سعيد وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۴ ح ۷ .

4.النوادر للراوندي : ص ۱۴۵ ح ۱۹۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۶۲ ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۲۰۱ ح ۳۱ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۲ ح ۷ عن الحارث الأعور ، التوحيد : ص ۳۳ ح ۱ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۶۶ ح ۱۴ .

6.كُنهُ الأمرِ : حَقيقتُه (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶ «كنه») .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۰ ح ۶۱۰۱ .

8.النُّصبُ والنَّصَبُ : التَّعَبُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۰۷ «نصب») .

9.وقعة صفّين : ص ۱۱۲ عن أبي روق ، بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۴۰۴ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۱۸۵ .

صفحه از 210