2 / 5
خَلقُ الإِنسانِ مِن التُّرابِ
الكتاب
«وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ » . ۱
«وَ اللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا » . ۲
«إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَازِبٍ » . ۳
«خَلَقَ الْاءِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ » . ۴
راجع : الكهف : 37 ، هود : 61 ، النجم : 32 ، طه : 53 ـ 55 ، الروم : 20 ، المؤمنون : 12 ـ 14 ، الأنعام : 2 .
الحديث
۴۶.علل الشرائع عن عبداللّه بن يزيد :حَدَّثَني يَزيدُ بنُ سَلّامٍ أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : ... فَأَخبِرني عَن آدَمَ لِمَ سُمِّيَ آدَمَ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ خُلِقَ مِن طِينِ الأَرضِ وأديمِها .
قالَ : فَآدَمُ خُلِقَ مِنَ الطّينِ كُلِّهِ ۵ أو طينٍ واحِدٍ ؟ قالَ : بَل مِن الطّينِ كُلِّهِ ، ولَو خُلِقَ مِن طينٍ واحِدٍ لَما عَرَفَ النّاسُ بَعضُهُم بَعضا ، وكانوا عَلى صورَةٍ واحِدَةٍ .
قالَ : فَلَهُم فِي الدُّنيا مَثَلٌ ؟ قالَ : التُّرابُ فيهِ أبيَضُ ، وفيهِ أخضَرُ ، وفيهِ أشقَرُ ، وفيهِ أغبَرُ ، وفيهِ أحمَرُ ، وفيهِ أزرَقُ ، وفيهِ عَذبٌ ، وفيهِ مِلحٌ ، وفيهِ خَشِنٌ ، وفيه لَيِّنٌ ، وفيهِ أصهَبُ ۶ . فَلِذلِكَ صارَ النّاسُ فيهِم لَيِّنٌ ، وفيهِم خَشِنٌ ، وفيهِم أبيَضُ ، وفيهِم أصفَرُ وأحمَرُ وأصهَبُ وأسوَدُ عَلى ألوانِ التُّرابِ . ۷
1.الروم : ۲۰ .
2.نوح : ۱۷ .
3.الصافات : ۱۱ .
4.الرحمن : ۱۴ .
5.في المصدر : «من طين كلّه» ، والتصويب من بحارالأنوار .
6.الأشقر : الشديد الحُمرة، وقال الفيروزآباديّ : الصَّهَب محرّكة: حُمرة أو شُقرة في الشَّعر كالصُّهبة ، والأصهب : بعير ليس بشديد البياض (بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۱۰۱) .
7.علل الشرائع : ص ۴۷۱ ح ۳۳ عن يزيد بن سلام ، بحارالأنوار : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۸ .