۵۸۳.الإمام الصادق عليه السلامـ في بَيانِ سَبَبِ نُزولِ قَولِهِ تَعالى :«وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا ...»ـ :كانَ عِندَ فاطِمَةَ عليهاالسلامشَعيرٌ فَجَعَلوهُ عَصيدَةً ، فَلَمّا أنضَجوها ووَضَعوها بَينَ أيديهِم ، جاءَ مِسكينٌ ، فَقالَ المِسكينُ : رَحِمَكُمُ اللّهُ ، أطعِمونا مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَعطاهُ ثُلُثَها . فَما لَبِثَ أن جاءَ يَتيمٌ ، فَقالَ اليَتيمُ : رَحِمَكُمُ اللّهُ أطعِمونا مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَعطاهُ ثُلُثَها الثّاني ، فَما لَبِثَ أن جاءَ أسيرٌ ، فَقالَ الأَسيرُ : يرحَمكُمُ اللّهُ ، أطعِمونا مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ، فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَأَعطاهُ الثُّلُثَ الباقِيَ وما ذاقوها ، فَأَنزَلَ اللّهُ فيهِم هذِهِ الآيَةَ إلى قَولِهِ : «وَ كَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا» . ۱
1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۹۸ ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۱۲ نحوه وكلاهما عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۴۳ ح ۳ .