۱۰۰۲.الإمام الباقر عليه السلام :حُبُّنا إيمانٌ ، وبُغضُنا كُفرٌ . ۱
۱۰۰۳.عنه عليه السلام :وَاعلَم ـ يا أبَا الوَردِ ويا جابِرُ ـ أنَّكُما لَم تُفَتِّشا مُؤمِنا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلّا عَن حُبِّ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وأنَّكُما لَم تُفَتِّشا كافِرا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلّا وَجَدتُماهُ يُبغِضُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ تَعالى قَضى عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّهُ لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّكَ كافِرٌ أو مُنافِقٌ «وقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا»۲ ، ولكِن أحِبّونا حُبَّ قَصدٍ تَرشُدوا وتُفلِحوا ، أحِبّونا مَحَبَّةَ الإِسلامِ . ۳
۱۰۰۴.عنه عليه السلام :مَن أرادَ أن يَعلَمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَيَعرِضُ حُبَّنا عَلى قَلبِهِ ، فَإِن قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ . ۴
۱۰۰۵.شواهد التنزيل عن عليّ بن محمّد بن بشر :كُنتُ عِندَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ۵ جالِسا إذ جاءَ راكِبٌ أناخَ بَعيرَهُ ، ثُمَّ أقبَلَ حَتّى دَفَعَ إلَيهِ كِتابا ، فَلَمّا قَرَأَهُ قالَ : ما يُريدُ مِنّا المُهَلَّبُ ؟! فَوَاللّهِ ، ما عِندَنا اليَومَ مِن دُنيا ، ولا لَنا مِن سُلطانٍ .
فَقالَ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ، إنَّهُ مَن أرادَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ فَهُوَ عِندَكُم أهلَ البَيتِ . قالَ : ما شاءَ اللّهُ ، أما إنَّهُ مَن أحَبَّنا فِي اللّهِ نَفَعَهُ اللّهُ بِحُبِّنا ، ومَن أحَبَّنا لِغَيرِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ يَقضي فِي الاُمورِ مايَشاءُ . إنَّما حُبُّنا أهلَ البَيتِ شَيءٌ يَكتُبُهُ اللّهُ في قَلبِ العَبدِ ، فَمَن كَتَبَهُ اللّهُ في قَلبِهِ لَم يَستَطِع أحَدٌ أن يَمحُوَهُ ، أما سَمِعتَ اللّهَ يَقولُ : «اُولئِكَ كَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإِيمانَ وأيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ»۶ ، فَحُبُّنا أهلَ البَيتِ مِن أصلِ الإِيمانِ . ۷
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۷ ح ۴۶۳ كلاهما عن محمّد بن الفضيل ، تفسير فرات : ص ۴۲۸ ح ۵۶۶ عن زياد بن المنذر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۶ عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۲۵ ح ۳۰۳ .
2.طه : ۱۱۱ .
3.تفسير فرات : ص ۲۶۰ ح ۳۵۵ عن جابر بن يزيد وأبي الورد ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۶۲ ح ۹۵ ، وراجع : الإرشاد : ج ۲ ص ۱۴۱ .
4.كامل الزيارات : ص ۳۵۶ ح ۶۱۳ عن أبي بكر الحضرمي ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴ ح ۱۶ .
5.محمّد بن عليّ بن أبي طالب (ابن الحنفيّة) .
6.المجادلة : ۲۲ .
7.شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۳۳۰ ح ۹۷۱ ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۷۶ ح ۸ نحوه وفيه ذيله من «إنّما حبّنا» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۶۶ ح ۳۱ .