اهل بیت علیهم السلام 2 - صفحه 46

۴۶۸.المناقب لابن شهرآشوب عن موسى بن أكيل النّميريّ :جِئنا إلى بابِ دارِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام نَستَأذِنُ عَلَيهِ ، فَسَمِعنا صَوتا حَزينا يَقرَأُ بِالعِبرانِيَّةِ ، فَدَخَلنا عَلَيهِ وسَأَلنا عَن قارِئِهِ فَقالَ : ذَكَرتُ مُناجاةَ إيلِيا فَبَكَيتُ مِن ذلِكَ . ۱

۴۶۹.الخرائج والجرائح عن أحمد بن قابوس عن أبيه عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :دَخَلَ عَلَيهِ قَومٌ مِن أهلِ خُراسانَ ، فَقالَ ـ ابتِداءً قَبلَ أن يُسأَلَ ـ : مَن جَمَعَ مالاً يَحرُسُهُ عَذَّبَهُ اللّهُ عَلى مِقدارِهِ ، فَقالوا لَهُ ـ بِالفارِسِيَّةِ ـ : لا نَفهَمُ بِالعَرَبِيَّةِ ، فَقالَ لَهُم : «هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد» . ۲

۴۷۰.الكافي عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، بِمَ يُعرَفُ الإِمامُ ؟
فَقالَ : بِخِصالٍ : أمّا أوَّلُها فَإِنَّهُ بِشَيءٍ قَد تَقَدَّمَ مِن أبيهِ فيهِ بِإِشارَةٍ إلَيهِ لِتَكونَ عَلَيهِم حُجَّةً ، ويُسأَلُ فَيُجيبُ ، وإن سُكِتَ عَنهُ ابتَدَأَ ، ويُخبِرُ بِما في غَدٍ ، ويُكَلِّمُ النّاسَ بِكُلِّ لِسانٍ .
ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اُعطيكَ عَلامَةً قَبلَ أن تَقومَ ، فَلَم ألبَث أن دَخَلَ عَلَينا رَجُلٌ من أهِل خُراسانَ ، فَكَلَّمَهُ الخُراسانِيُّ بِالعَرَبِيَّةِ ، فَأَجابَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام بِالفارِسيَّةِ ، فَقالَ لَهُ الخُراسانِيُّ : وَاللّهِ ، جُعِلتُ فِداكَ ما مَنَعَني أن اُكَلِّمَكَ بِالخُراسانِيَّةِ غَيرُ أنّي ظَنَنتُ أنَّكَ لاتُحسِنُها ! فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ ! إذا كُنتُ لا اُحسِنُ اُجيبُكَ فَما فَضلي عَلَيكَ ؟!
ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ الإِمامَ لا يَخفى عَلَيهِ كَلامُ أحَدٍ مِنَ النّاسِ ولا طَيرٍ ولا بَهيمَةٍ ولا شَيءٍ فيهِ الرّوحُ ، فَمَن لَم يَكُن هذِهِ الخِصالُ فيهِ فَلَيسَ هُوَ بِإِمامٍ . ۳

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۹۵ ، بصائر الدرجات : ص ۳۴۱ ح ۳ عن موسى التميري نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۰ ح ۳ .

2.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۵۳ ح ۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۱۱۹ ح ۱۶۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۷ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۲۲۴ ، دلائل الإمامة : ص ۳۳۷ ح ۲۹۴ ، قرب الإسناد : ص ۳۳۹ ح ۱۲۴۴ ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۳۳۳ ح ۲۴ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۴۷ ح ۳۳ .

صفحه از 533