۱۰۷۷.المعجم الكبير عن بشر بن غالب عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّهِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ . ۱
۱۰۷۸.الأمالي للطوسي عن بشر بن غالب عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّنا للّهِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۲
۱۰۷۹.المحاسن عن بشر بن غالب الأسدي :حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قال : قالَ لي : يا بِشرَ بنَ غالِبٍ ، مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا للّهِِ ، جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا لِلدُّنيا ، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۳
۱۰۸۰.أعلام الدين عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن الإمام الحسين عليه السلام :قَصيرَةٌ عَنْ طَويلَةٍ ۴ : مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّهِِ ورَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ . ۵
۱۰۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّهَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام . ۶
1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۸۰ ؛ شرح الأخبار : ج ۱ ص ۴۴۴ ذيل ح ۱۱۶ .
2.الأمالي للطوسي : ص ۲۵۳ ح ۴۵۵ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۳ كلاهما عن بشر بن غالب ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۴ ح ۲۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۴ عن بشر بن غالب .
3.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۶۸ عن بشر بن غالب الأسديّ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۸۶۴ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۴ .
4.مثلٌ يُضرب لاختصار الكلام . والقصيرة هي التمرة ، والطويلة هي النخلة (اُنظر : مجمع الأمثال : ج ۲ ص ۴۹۹) .
5.أعلام الدين : ص ۴۶۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۲۸ ح ۱۱۸ .
6.المحاسن : ج ۱ ص ۲۶۷ ح ۵۱۷ عن أبي خالد الكابليّ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۶ ذيل ح ۱۲ .