۵۰۳.الطبقات الكبرى عن محمّد بن عمر بن عليّ عليه السلام :إنَّهُ قيلَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : ما لَكَ أكثَرُ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَديثا ؟ فَقالَ : إنّي كُنتُ إذا سَأَلتُهُ أنبَأَني ، وإذا سَكَتُّ ابتَدَأَني . ۱
۵۰۴.المناقب لابن المغازلي عن اُمّ سلمة :كانَ جَبرَئيلُ يُمِلُّ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ورَسولُ اللّهِ يُمِلُّ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام . ۲
۵۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ كُلُّ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَن كانَ يَسأَلُهُ ويَستَفهِمُهُ ، حَتّى إن كانوا لَيُحِبّونَ أن يَجيءَ الأَعرابِيُّ وَالطّارِئُ فَيَسأَلَهُ عليه السلام حَتّى يَسمَعوا . وكانَ لا يَمُرُّ بي مِن ذلِكَ شَيءٌ إلّا سَأَلتُهُ عنهُ وحَفِظتُهُ . ۳
۵۰۶.عنه عليه السلامـ لَمّا قالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : لَقَد اُعطيتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ عِلمَ الغَيبِ ! فَضَحِكَ عَلَيهِ السَّلامُ وقالَ لِلرَّجُلِ ، وكانَ كَلِبيّا ـ :يا أخا كَلبٍ ، لَيسَ هُوَ بِعِلمِ غَيبٍ ، وإنَّما هُوَ تَعَلُّمٌ مِن ذي عِلمٍ . وإنَّما عِلمُ الغَيبِ عِلمُ السّاعَةِ ، وما عَدَّدَهُ اللّهُ سُبحانَهُ بِقَولِهِ : «إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ...»۴ ، فَيَعلَمُ اللّهُ سُبحانَهُ ما فِي الأَرحامِ مِن ذَكَرٍ أو اُنثى ، وقَبيحٍ أو جَميلٍ ، وسَخِيٍّ أو بَخيلٍ ، وشَقِيٍّ أو سَعيدٍ ، ومَن يَكونُ فِي النّارِ حَطَبا ، أو فِي الجِنانِ لِلنَّبِيّينَ مُرافِقا . فَهذا عِلمُ الغَيبِ الَّذي لا يَعلَمُهُ أحَدٌ إلَا اللّهُ ، وما سِوى ذلِكَ فَعِلمٌ عَلَّمَهُ اللّهُ نَبِيَّهُ فَعَلَّمَنيهِ ، ودَعا لي بِأَن يَعِيَهُ صَدري ، وتَضطَمَّ عَلَيهِ جَوانِحي . ۵
1.الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۳۳۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۷۸ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۲۳ ، تاريخ الخلفاء : ص ۲۰۲ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۲۸ ح ۳۶۴۰۵ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۶۰ ح ۵۴ .
2.المناقب لابن المغازلي : ص ۲۵۳ ح ۳۰۲ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۰ ، الكافي : ج ۱ ص ۶۴ ح ۱ ، الخصال : ص ۲۵۷ ح ۱۳۱ كلاهما عن سليم بن قيس نحوه ، الإحتجاج : ج ۱ ص ۶۳۱ ح ۱۴۶ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۳۰ ح ۱۳ ؛ المعيار والموازنة : ص ۳۰۴ .
4.لقمان : ۳۴ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۰۳ ح ۶ ، شرح ابن ميثم على المئة كلمة : ص ۲۴۶ .