اهل بیت علیهم السلام 2 - صفحه 76

۵۱۵.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قالَ عليه السلام لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ اللّهَ عز و جللَم يُعطِ الأَنبِياءَ شَيئا إلّا وقَد أعطاهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله .
قالَ : وقَد أعطى مُحَمَّدا جَميعَ ما أعطَى الأَنبِياءَ ، وعِندَنَا الصُّحُفُ الَّتي قالَ اللّهُ عز و جل : «صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى»۱ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، هِيَ الأَلواحُ ؟ قالَ : نَعَم . ۲

۵۱۶.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِمَن سَأَلَهُ : أنّى لَكُمُ التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وكُتُبُ الأَنبِياءِ ؟ ـ :هِيَ عِندَنا وِراثَةٌ مِن عِندِهِم ، نَقرَؤُها كَما قَرَؤوها ، ونَقولُها كما قالوا ، إنَّ اللّهَ لا يَجعَلُ حُجَّةً في أرضِهِ يُسأَلُ عَن شَيءٍ فَيَقولُ : لا أدري . ۳

۵۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُفضِيَت إلَيهِ صُحُفُ إبراهيمَ وموسى عليهماالسلامفَائتَمَنَ عَلَيها عَلِيّا عليه السلام ، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها عَلِيٌّ عليه السلام الحَسَنَ عليه السلام ، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها الحَسَنُ عليه السلام الحُسَينَ عليه السلام أخاهُ ، وَائتَمَنَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَيها عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ ائتَمَنَ عَلَيها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَائتَمَنَني عَلَيها أبي فَكانَت عِندي ، وقَد ائتَمَنتُ ابني هذا عَلَيها عَلى حَداثَتِهِ وهِيَ عِندَهُ . ۴

۵۱۸.الكافي عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام :أنَّهُ سَأَلَهُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ»۵ مَا الزَّبورُ ومَا الذِّكرُ؟
قال عليه السلام : الذِّكرُ عِندَ اللّهِ ۶ ، وَالزَّبورُ الَّذي اُنزِلَ عَلى داوودَ عليه السلام ، وكُلُّ كِتابٍ نَزَلَ فَهُوَ عِندَ أهلِ العِلمِ ، ونَحنُ هُم . ۷

1.الأعلى : ۱۹ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۵ ، بصائر الدرجات : ص ۱۳۶ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۴ ح ۱۴ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۷۵ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۱۳۶ ح ۴ كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۲ ح ۷ .

4.الغيبة للنعماني : ص ۳۲۵ ح ۲ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۴۳ ح ۶۶۳ كلاهما عن الفيض بن المختار ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۲۶۰ ح ۲۷ .

5.الأنبياء : ۱۰۵ .

6.المراد بالذكر المحفوظ عند اللّه تعالى كما قال سبحانه : «وعِندَهُ أُمّ الكِتابِ» (مرآة العقول : ج ۳ ص ۲۱) .

7.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۶ ، بصائر الدرجات : ص ۱۳۶ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸۴ ح ۱۵ .

صفحه از 533