۵۲۳.العلل لابن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :سَألتُ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام عَن قَولِ عَلِيٍّ فِي الخِيارِ ۱ ، فَدَعا بِرَبعَةٍ ، فَأَخرَجَ مِنها صَحيفَةً صَفراءَ مَكتوبٌ فيها قَولُ عَلِيٍّ عليه السلام فِي الخِيارِ . ۲
۵۲۴.الإمام الباقر عليه السلام :في كِتابِ عَلِيٍّ عليه السلام كُلُّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَيهِ ؛ حتَّى الخَدشِ وَالأَرشِ وَالهَرشِ . ۳
۵۲۵.عنه عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : اُكتُب ما اُملي عَلَيكَ ، قالَ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، أتَخافُ عَلَيَّ النِّسيانَ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : لَستُ أخافُ عَلَيكَ النِّسيانَ ، وقَد دَعَوتُ اللّهَ لَكَ أن يُحَفِّظَكَ ولا يُنسِيَكَ ، ولكِنِ اكتُب لِشُرَكائِكَ .
قالَ : قُلتُ : ومَن شُرَكائي يا نَبِيَّ اللّهِ ؟ قالَ : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ ، بِهِم تُسقى اُمَّتِي الغَيثَ ، وبِهِم يُستَجابُ دُعاؤُهُم ، وبِهِم يَصرِفُ اللّهُ عَنهُمُ البَلاءَ ، وبِهِم تَنزِلُ الرَّحمَةُ مِنَ السَّماءِ ، وهذا أوَّلُهُم ـ وأومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ـ ، ثُمَّ أومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِهِ . ۴
۵۲۶.رجال النجاشي عن عذافر الصّيرفي :كُنتُ مَعَ الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَجَعَلَ يَسأَلُهُ ، وكانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام لَهُ مُكرِما ، فَاختَلَفا في شَيءٍ .
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا بُنَيَّ ، قُم فَأَخرِج كِتابَ عَلِيٍّ عليه السلام . فَأَخرَجَ كِتابا مَدروجا عَظيًما ، فَفَتَحَهُ وجَعَلَ يَنظُرُ حَتّى أخرَجَ المَسأَلَةَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : هذا خَطُّ عَلِيٍّ عليه السلام وإملاءُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
وأقبَلَ عَلَى الحَكَمِ وقالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اِذهَب أنتَ وسَلَمَةُ وأبُو المِقدامِ حَيثُ شِئتُم يَمينا وشِمالاً ، فَوَاللّهِ لا تَجِدونَ العِلمَ أوثَقَ مِنهُ عِندَ قَومٍ كانَ يَنزِلُ عَلَيهِم جَبرَئيلُ عليه السلام . ۵
1.من مباحث البيوع والمعاملات .
2.العلل لابن حنبل : ج ۱ ص ۳۴۶ ح ۶۳۹ .
3.بصائر الدرجات : ص ۱۶۴ ح ۵ ، و ص ۱۴۸ ح ۶ وليس فيه «والهرش» وكلاهما عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، الكافي : ج ۱ ص ۲۳۹ ح ۱ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۵۰ ح ۹۵ .
4.كمال الدين : ص ۲۰۶ ح ۲۱ ، علل الشرائع : ص۲۰۸ ح۸ ، الأمالي للطوسي : ص۴۴۱ ح۹۸۹ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۸۳ ح ۳۸ كلّها عن أبي الطفيل ، بشارة المصطفى : ص ۷۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۳۲ ح ۱۴ .
5.رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۶۱ ح ۹۶۷ .