۵۴۹.الاختصاص عن بريد العجليّ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّسولِ وَالنَّبِيِّ وَالمُحَدَّثِ ، فَقالَ : الرَّسولُ : الَّذي تَأتيهِ المَلائِكَةُ ويُعايِنُهُم وتُبَلِّغُهُ عَنِ اللّهِ تَعالى . وَالنَّبِيُّ : الَّذي يَرى في مَنامِهِ ، فَما رَأى فَهُوَ كَما رَأى . وَالمُحَدَّثُ : الَّذي يَسمَعُ الكَلامَ ـ كَلامَ المَلائِكَةِ ـ ويُنقَرُ في اُذُنَيهِ ، ويُنكَتُ في قَلبِهِ . ۱
۵۵۰.الاختصاص عن الحارث بن المغيرة :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما عِلمُ عالِمِكُم ، أجُملَةٌ يُقذَفُ في قَلبِهِ أو يُنكَتُ في اُذُنِهِ ؟ فَقالَ : وَحيٌ كَوَحيِ اُمِّ موسى . ۲
۵۵۱.الإمام الكاظم عليه السلام :مَبلَغُ عِلمِنا عَلى ثَلاثَةِ وُجوهٍ : ماضٍ وغابرٍ وحادِثٍ ، فَأَمَّا الماضي فَمُفَسَّرٌ ، وأمَّا الغابِرُ فَمَزبورٌ ، وأمَّا الحادِثُ فَقَذفٌ فِي القُلوبِ ، ونَقرٌ فِي الأَسماعِ ، وهُوَ أفضَلُ عِلمِنا ، ولا نَبِيَّ بَعدَ نَبِيِّنا . ۳
۵۵۲.الكافي عن المفضّل بن عمر :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : رُوّينا عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنَّهُ قالَ : إنَّ عِلمَنا غابِرٌ ومَزبورٌ ونَكتٌ فِي القُلوبِ ونَقرٌ فِي الأَسماعِ .
فَقالَ : أمَّا الغابِرُ فَما تَقَدَّمَ مِن عِلمِنا ، وأمَّا المَزبورُ فَما يَأتينا ، وأمَّا النَّكتُ فِي القُلوبِ فَإِلهامٌ ، وأمَّا النَّقرُ فِي الأَسماعِ فَأَمرُ المَلَكِ . ۴
1.الاختصاص : ص ۳۲۸ ، الكافي : ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۳ عن الأحول ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۱۴ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۳۲ ذيل ح ۴۷ كلّها نحوه ، بصائر الدرجات : ص ۳۶۸ ح ۱ عن بريد العجليّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۷۴ ح ۲۵ .
2.الاختصاص : ص ۲۸۶ ، بصائر الدرجات : ص ۳۱۷ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۵۸ ح ۱۲۸ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۲۶۴ ح ۱ عن عليّ السائيّ ، و ج ۸ ص ۱۲۵ ح ۹۵ عن عليّ بن سويد ، بصائر الدرجات : ص ۳۱۹ ح ۳ عن عليّ السائيّ ، و ص ۳۱۸ ح ۱ عن عليّ السائيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، دلائل الإمامة : ص ۵۲۴ ح ۴۹۵ عن عليّ بن محمّد السمريّ عن الإمام المهديّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۵۹ ح ۱۳۲ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۲۶۴ ح ۳ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۱۸۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۹۴ ح ۲۴۶ ، روضة الواعظين : ص ۲۳۲ كلّها عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بصائر الدرجات : ص ۳۱۸ ح ۲ عن محمّد بن الفضيل ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۸ ح ۱ .