اهل بیت علیهم السلام 3 - صفحه 10

۱۲۱۷.نهج البلاغة:وَقالَ [عليٌّ] عليه السلام : لَتَعطِفَنَّ الدُّنيا عَلَينَا بَعدَ شِماسِها عَطفَ الضَّروسِ ۱ عَلى وَلَدِها . وتَلا عَقيبَ ذلِكَ : «وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» . ۲

۱۲۱۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَا رِثِينَ»ـ :هُم آلُ مُحَمَّدٍ ، يَبعَثُ اللّهُ مَهدِيَّهُم بَعدَ جَهدِهِم ، فَيُعِزُّهُم ويُذِلُّ عَدُوَّهُم . ۳

۱۲۱۹.الأمالي للطوسي عن محمّد بن سيرين :سَمِعتُ غَيرَ واحِدٍ مِن مَشيَخَةِ أهلِ البَصرَةِ يَقولونَ : لَمّا فَرَغَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام مِنَ الجَمَلِ ، عَرَضَ لَهُ مَرَضٌ ، وحَضَرَتِ الجُمُعَةُ فَتَأَخَّرَ عَنها ، وقالَ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام : اِنطَلِق يا بُنَيَّ فَجَمِّع بِالنّاسِ .
فَأَقبَلَ الحَسَنُ عليه السلام إلَى المَسجِدِ ، فَلَمَّا استَقَلَّ عَلَى المِنبَرِ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وتَشَهَّدَ وصَلّى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ اللّهَ اختارَنا بِالنُّبُوَّةِ ، وَاصطَفانا عَلى خَلقِهِ ، وأنزَلَ عَلَينا كِتابَهُ ووَحيَهُ ، وأيمُ اللّهِ لا يَنتَقِصُنا أحَدٌ مِن حَقِّنا شَيئا إلّا تَنَقَّصَهُ اللّهُ في عاجِلِ دُنياهُ وآجِلِ آخِرَتِهِ ، ولا يَكونُ عَلَينا دَولَةٌ إلّا كانَت لَنَا العاقِبَةُ «وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ» . ۴
ثُمَّ جَمَّعَ بِالنّاسِ ، وبَلَغَ أباهُ كَلامُهُ ، فَلَمَّا انصَرَفَ إلى أبيهِ عليه السلام نَظَرَ إلَيهِ وما مَلَكَ عَبرَتَهُ أن سالَت عَلى خَدَّيهِ ، ثُمَّ استَدناهُ إلَيهِ فَقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ ، وقالَ : بِأَبي أنتَ واُمّي «ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»۵ . ۶

1.الناقة الضروس : هي التي تعضّ حالبها (لسان العرب : ج ۶ ص ۱۱۸ «ضرس») .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۹ ، خصائص الأئمّة : ص ۷۰ عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۳۷۵ نحوه ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۳ ح ۷۳۶۶ وليس فيه ذيله من «وتلا عقيب» ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۶۷ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۶ ح ۵۹۰ عن ربيعة بن ناجذ وليس فيه «بعد شماسها» .

3.الغيبة للطوسي : ص ۱۸۴ ح ۱۴۳ عن محمّد بن الحسين بن عليّ عن أبيه عن جدّه الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۴ ح ۳۵ .

4.ص : ۸۸ .

5.آل عمران : ۳۴ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۸۲ ح ۱۲۱و ص ۱۰۴ ح ۱۵۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱ ، بشارة المصطفى : ص ۲۶۲ كلاهما نحوه ، الدرّ النظيم : ص ۵۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۲۸ ح ۱۷۹ .

صفحه از 116