اهل بیت علیهم السلام 3 - صفحه 6

۱۲۰۸.المناقب للكوفي عن سلمان :لَمّا ثَقُلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلنا عَلَيهِ ، فَقالَ لِلنّاسِ : أخلوا لي عَن أهلِ البَيتِ . فَقامَ النّاسُ وقُمتُ مَعَهُم فَقالَ : اُقعُد يا سَلمانُ ، إنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : ... فَاتَّقُوا اللّهَ في عِترَتي أهلِ بَيتي ، فَإِنَّ الدُّنيا لَم تَدُم لِأَحَدٍ قَبلَنا ، ولا تَبقى لَنا ولا تَدومُ لِأَحَدٍ بَعدَنا .
ثُمَّ قالَ لِعَليٍّ : دَولَةُ الحَقِّ أبَرُّ الدُّوَلِ ، أما إنَّكُم سَتَملِكونَ بَعدَهُم بِاليَومِ يَومَينِ وبِالشَّهرِ شَهرَينِ وبالسَّنَةِ سَنَتَينِ . ۱

۱۲۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : «أَنَّ الْأَرْضَ۲يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ»۳ فَنَحنُ الصّالِحونَ . ۴

۱۲۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ زَوى لِيَ ۵ الأَرضَ ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها وإنَّ اُمَّتي سَيَبلُغُ مُلكُها ما زُوِيَ لي مِنها . ۶

1.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۶۵۰ .

2.هناك ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في النصّ . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۵ ، و۶۸۶ ، وتفسير الطبري : ج ۱۰ الجزء ۱۷ ص ۱۰۴ ، ومجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلّامة الطباطبائيّ في الميزان في تفسير القرآن ، وهو الأقرب .

3.الأنبياء : ۱۰۵ .

4.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۷ نقلاً عن ابن أبي حاتم وتاريخ البخاري : ج ۷ ص ۳۷۶ الرقم ۱۶۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۳۲۲ كلاهما عن أبي الدرداء من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله .

5.زويتُ الشيء : جمعته وقبضته (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۶۳ «زوي») .

6.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۱۵ ح ۱۹ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۲۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۲۶ ح ۲۲۴۵۸ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۱۸۶۱۷ كلّها نحوه ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۷۲ ح ۲۱۷۶ كلّها عن ثوبان . قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلّا فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليه السلام ونزول عيسى عليه السلام فلا حاجة إلى ما ذكر (تفسير الآلوسي : ج ۱۷ ص ۱۰۴) .

صفحه از 116