۲۸.الكافي عن حمزة بن محمّد الطيّار :أنَّهُ عَرَضَ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بَعضَ خُطَبِ أبيهِ حَتّى إِذا بَلَغَ مَوضِعاً مِنها قالَ لَهُ : كُفَّ وَاسكُت . ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : لا يَسَعُكُم فيما يَنزِلُ بِكُم مِمّا لا تَعلَمونَ إِلَا الكَفُّ عَنهُ وَالتَّثَبُّتُ وَالرَّدُّ إلى أئِمَّةِ الهُدى حَتّى يَحمِلوكُم فيهِ عَلَى القَصدِ ، ويَجلوا عَنكُم فيهِ العَمى ، ويُعَرِّفوكُم فيهِ الحَقَّ ؛ قالَ اللّهُ تَعالى : «فَسْئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ »۱ . ۲
۲۹.الإمام عليّ عليه السلام :قِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى تَتَبَيَّنوا . ۳
۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أمرا فَعَلَيكَ بِالرِّفقِ وَالتُّؤَدَةِ ، حَتّى يَجعَلَ اللّهُ لَكَ مِنهُ فَرَجا . ۴
۳۱.الإمام عليّ عليه السلام :رَوِيَّةُ ۵ المُتَأَنّي أفضَلُ مِن بَديهَةِ العَجِلِ . ۶
۳۲.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ كَيفِيَّةِ التَّصَرُّفِ مَعَ الحَديثِ الَّذي لَيسَ لَهُ وَجهٌ ـ :عَلَيكُم بِالكَفِّ وَالتَّثَبُّتِ وَالوُقوفِ ، وأنتُم طالِبونَ باحِثونَ حَتّى يأتِيَكُمُ البَيانُ مِن عِندِنا . ۷
1.النحل : ۴۳ ، الأنبياء : ۷ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۴۱ ح۷۰۱ و ۷۰۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۰ ح ۳۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۸۳ ح ۴۳ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۳۱۶ وفيه «تنكرونه حتّى تسألونا عنه» بدل «حتّى تتبيّنوا» ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۷ .
4.مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۹۴ ح ۱۳۰۶۹ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق .
5.هي ما يروّي الإنسانُ نفسه من القول والفعل ، أي يُفكّر ، يُقال : روأتُ في الأمر (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۹ «روى») .
6.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۰۶ ح ۵۴۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۰ ح ۴۹۵۸ .
7.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۱ ح ۴۵ عن أحمد بن الحسن الميثمي ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۳۴ ح ۱۵ .