«وَ مِنْ ءَايَاتِهِ الْجَوَارِ فِى الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ» . ۱
«وَ لَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَئاتُ فِى الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَىِّ ءَالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» . ۲
الحديث
۱.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي سَخَّرَ لَنَا البَحرَ لِتَجرِيَ الفُلكُ فيهِ بِأَمرِهِ ، ولِنَبتَغِيَ مِن فَضلِهِ ، وجَعَلَ لَنا مِنهُ حِليَةً نَلبَسُها ، ولَحما طَرِيّا . ۳
۲.عنه عليه السلامـ فِي احتِجاجِهِ عَلى أهلِ البَصرَةِ ـ :سَخَّرَ لَكُمُ الماءَ يَغدو عَلَيكُم ويَروحُ صَلاحا لِمَعاشِكُم ، وَالبَحرَ سَبَبا لِكَثرَةِ أموالِكُم ، فَلَو صَبَرتُم وَاستَقَمتُم لَكانَت شَجَرَةُ طوبى لَكُم مَقيلاً ۴ وظِلّاً ظَليلاً . ۵
۳.عنه عليه السلام :عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ ... وناشِئَةِ الغُيومِ ومُتلاحِمِها ، ودُرورِ قَطرِ السَّحابِ في مُتَراكِمِها ، وما تَسفِي ۶ الأَعاصيرُ بِذُيولِها ، وتَعفُو الأَمطارُ بِسُيولِها ، وعَومِ بَناتِ ۷ الأَرضِ في كُثبانِ الرِّمالِ ، ومُستَقَرِّ ذَواتِ الأَجنِحَةِ بِذُرا شَناخيبِ ۸ الجِبالِ ، وتَغريدِ ذَواتِ المَنطِقِ في دَياجيرِ الأَوكارِ ، وما أوعَبَتهُ الأَصدافُ ، وحَضَنَت عَلَيهِ أمواجُ البِحارِ . ۹
1.الشورى : ۳۲ .
2.الرحمن : ۲۴ و ۲۵ .
3.الدروع الواقية : ص ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۹۱ ح ۳ .
4.المَقيلُ : الاستراحة نصف النهار (النهاية : ج ۴ ص ۱۳۳ «قيل») .
5.بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۵۶ ح ۱۹۹ نقلاً عن كمال الدين لابن ميثم البحراني .
6.تَسفي التراب : تَذْروهُ (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۵۴ «سفا») .
7.في بحار الأنوار : «نبات» بدل «بنات» وبنات الأرض : الحشرات والهوامّ التي تكون في الرمال وغيرها (بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۵۵) .
8.الشناخيبُ : رؤوس الجبال العالية ، واحدها : شنخوب (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۴ «شنخب») .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۳ ح ۹۰ .